وثائق أمريكية: الغرب تبنى إنشاء "إمارة إسلامية" في سورية

نجحت منظمة أميركية في الحصول على عدد من وثائق وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين تكشف أسرارا خطيرة حول الحرب على سوريا والدور الغربي في قيام تنظيم داعش.. وتعود الوثيقة الأولى إلى عام 2012 حيث توضح أن القوى الأساسية التي تقود ما اسمته " التمرد" في سوريا هي السلفيون والإخوان المسلمون والقاعدة .. وأن الغرب ودول الخليج وتركيا تدعم هذه الجماعات.. فيما كانت المعارضة آنذاك تنفي وجود أي ميول متطرفة في صفوفها
كما تحدثت الوثيقة عن إنشاء "امارة اسلامية" على أنه مشروع يتبناه الغرب تحت شعار أن إخراج الشرق السوري من نطاق سيطرة الحكومة كفيل بعزل دمشق.. فيما تكشف الوثيقة الثانية أن واشنطن كانت تشرف على إرسال شحنات السلاح من عتاد الجيش الليبي السابق الى سوريا.. أما الوثيقة الثالثة فتكشف أن الإدارة الأمريكية كانت على علم بالهجوم الذي استهدف قنصليتها في بنغازي الليبية والذي أدى الى مقتل أربعة أميركيين بينهم السفير كريس ستيفنز.