وحدات خاصة أميركية لتدريب مسلحين في الحسكة

وحدات خاصة أميركية لتدريب مسلحين في الحسكة

شام إف إم – خاص:

قال الباحث العسكري، الياس فرحات، لـ"شام إف إم" ضمن ملف الصباحية، إن "هناك من يتكلم عن اختفاء غير طبيعي لمقاتلي "داعش" الذين انهزموا في معاركهم مع الجيش السوري، حيث تدل المجريات على أن هناك اتصال بين "داعش" وأميركا، وثمرة هذا الاتصال بدأت تظهر، ومن نتائجها ما يسمى قوات سوريا الجديدة".

وتابع الباحث: " هنالك عناصر من "داعش" تدربهم أميركا للقيام بمهمات أخرى"، فيما ذكر أن أميركا أعلنت أن منطقة التنف في الجنوب مركز لمنطقة عدم تنازع، وقالت إن هذه المنطقة تابعة لمعارضة سورية حليفة لها، وإذ بها تصبح منطقة يشن منها "داعش" هجماته على القوات السورية، بينما فشلت تلك الهجمات.

وأوضح فرحات أن الهدف من التحالف بين "داعش" وأميركا، هو عرقلة الحل السياسي في سوريا بالدرجة الأولى، حيث أن أميركا لم تكن تتوقع سقوط "داعش" بهذه السرعة، كما أنها بهذا الوجود تستنزف الأكراد وتهددهم بوجود "داعش" والخطر التركي، وأيضاً تستنزف تركيا وتهددها بالخطر الكردي.

وأشار الباحث، إلى أن الحكومة السورية كانت صامدة اتجاه قوات "قسد" في الشمال السوري، منذ زمن طويل إلى من نحو أسبوعين، عندما صدر تصريح حكومي سوري، اعتبر أن الرقة لا تزال تحت الاحتلال، وهي عملياً تحت سيطرة "قسد"، وهذه رسالة مفادها أن قوات "قسد" ممكن أن تصبح عدوّة، خصوصاً بعد بروز "قوات سوريا الجديدة" بتدريب أميركي، وهي موجهة ضد الحكومة والشعب السوري، على حد تعبيره.