ورقة اليانصيب بـثمانية آلاف وفي الأسواق تجاوزت 15 ألف ليرة

يانصيب

علي خزنه _ شام إف إم

يُقبل السوريون على شراء أوراق اليانصيب هذا العام مع طرح إصدار رأس السنة الميلادية لعل المليار تكون من نصيب واحد منهم، رغم ارتفاع ثمنها.

البطاقة تباع بأسعار فلكية

في جولة على عدد من البائعين لوحظ وجود أسعار متفاوتة بشكل كبير لسعر بطاقة اليانصيب وكأن البائع يبيعك البطاقة الرابحة، حيث تتراوح أسعار البطاقة ما بين 10 آلاف ليرة وصولاً إلى 22 ألف ليرة وذلك بحسب مزاج البائع فالجائزة مليار.

وبحسب أحد البائعين الذي استفسرنا منهم عن سبب ارتفاع الأسعار، أجابوا أنه يوجد بطاقات صادرة من المحافظات الساحلية يتم بيعها في دمشق تحتل السعر الأعلى فعلى اعتقادهم الجائزة هذا العام لتلك المنطقةK مضيفين أنه مع اقتراب السحب ترتفع الأسعار بشكل أكبر من الوقت الحالي كونه يكون هناك قلة في البطاقات كونها بيعت قبل مدة زمنية جيدة من موعد السحب.

800 ألف بطاقة للإصدار الأول

مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية حليم الأخرس بين في تصريح لـ"شام إف إم" أنه بلغ عدد بطاقات اليانصيب المطبوعة لسحب رأس السنة الميلادية الإصدار الأول 800 ألف بطاقة، ويبلغ ثمن البطاقة 8 آلاف ليرة.

وأكد الأخرس عدم إمكانية معرفة البطاقة الرابحة بالمطلق لأن سحب اليانصيب يجري بعد بيع البطاقات الخاصة بالإصدار ويجري السحب على الهواء مباشرةً بحضور لجنة مؤلفة من ممثلين عن كل من محافظة دمشق، المؤسسة السورية للبريد، المؤسسة العامة للمعارض والأسواق، وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، وزارة العدل، وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل، وزارة الداخلية، وزارة المالية، مدير اليانصيب.

ولفت الأخرس إلى أن ورقة اليانصيب تتميز بوجود علامات مائية وأمنية وهو ورق خاص بطباعة اليانصيب (ورق غير مشع) وفيها علامة مائية ضمن عجينة الورقة متمثلة بشعار المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية ومحاط بعبارة يانصيب معرض دمشق الدولي إضافة إلى علامة لامعة على الجهة الخلفية للورقة متمثلة بشعار المؤسسة وعلامات أمنية أخرى يتم كشفها عند صرف البطاقة الرابحة.

وعن العقوبات التي يتم فرضها بحق من يبيع البطاقة بأسعار مرتفعة عن السعر الرسمي، قال الأخرس إنه في حال كان البائع مرخصاً لبيع اليانصيب يتم إلغاء رخصته وتسليمها لمرخص آخر ويخضع للمساءلة من قبل الجهات المختصة بهذا الشأن.