دمشقالخميس، 18 كانون الأول 202521:32
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسية وميدانية
  • اقتصادية
  • خدمية محلية
  • ملفات
  • رياضة محلية
  • رياضة عربية وعالمية
  • منوعات
  • ثقافة وفن
  • الأبراج
  • Radio Sham Fm
  • من نحن
الرئيسيةأبراجراديو شام إف إمراديو شام إف إم بلسمن نحن

All Rights Reserved 2007-2025 | Sham FM Beta Version (3.0)

Developed By ULCode | Powered By UNLimited World

وزارة التربية تعمل على إشراك المعوقين في المدارس العادية

الخميس، 30 أيلول 2010

 

ضمن برنامج مبادرات الأولمبياد الخاص في يومه الثالث ناقش المؤتمر الإقليمي الخامس للشباب وسائل إشراك التلاميذ المعوقين في المدراس العادية وتعزيز ثقافة التطوع عند الطلاب.

وأكد معاون وزير التربية الدكتور فرح المطلق ضرورة العمل على خلق مناخ مدرسي يساعد على بناء مجتمع يرحب بالجميع ويسهم في تغيير الاتجاهات السلبية نحو الإعاقة ويعزز الاحترام المتبادل بين المعوقين وغير المعوقين لافتا إلى أن قبول الأطفال المعوقين في المدارس النظامية سيكون حسب قدراتهم واستعداداتهم من خلال مشاركتهم الفاعلة مع أقرانهم في جميع الأنشطة المدرسية وإعدادهم للحياة العامة.

وأشار المطلق إلى أن سورية تعمل على توفير أكبر عدد من المدارس التي تجمع بين الأطفال المعوقين ذهنيا وأقرانهم الأصحاء في سورية وتغيير الثقافة السائدة لدى الشباب تجاه هذه الفئة بتنشئتهم في مناخ مدرسي قائم على الألفة بين الجميع والاحترام المتبادل إضافة إلى تعزيز التطوع لمساعدة الأطفال لبعضهم البعض والتعاون بين العاملين في المدرسة والأطفال وأولياء الأمور ومشاركة المجتمع المحلي في أنشطة المدرسة لافتا إلى دور الشباب في هذا الموضوع وخاصة أنهم يشكلون شريحة كبيرة مهمة من المجتمع حيث بلغ عدد هم في عمر المدرسة حوالي ربع سكان سورية.

وأضاف: إن الوزارة تعمل على تطوير قدرات الموجهين والمدرسين ومعلمي غرف المصادر وجميع العاملين لقبول المعوقين في المدارس على نحو ينعكس ايجابيا على العملية التربوية لجميع الطلاب والعمل على إزالة العوائق التي تواجه التعلم والمشاركة في كل ما يتعلق بالمدرسة وتعدد أساليب التعلم المختلفة إلى جانب تقليل العوائق التي تواجه حضور الأطفال إلى المدارس من خلال التعديلات الهندسية المطلوبة.

ولفت المطلق إلى أهمية تشجيع مشاركة جميع الأطفال في العملية التعليمية وتفهم الاختلافات الفردية والاشتراك بنشاط في عملية التعلم الذاتي وتعاون الأطفال مع بعضهم في العملية التعليمية والاستجابة لاحتياجات الأطفال المختلفة وإشراكهم في الأنشطة غير الصفية.

من جهتها بينت ليلى بيتموني وهي مديرة مدرسة خاصة أهمية تعزيز العمل التطوعي الذي يعتبر جزءا من المنهاج في المدرسة بحيث يتحول من المبادرة الفردية إلى ثقافة اجتماعية مشيرة إلى انضمام عدد كبير من الطلاب المعوقين إلى المدرسة.

 

شام نيوز- سانا