وزارة الثقافة تطوي عهد مكافآت بملايين الليرات

أكد وزير الثقافة رياض عصمت أن بعض مكافآت الموظفين التي كانت ترفع إلى وزارته للموافقة عليها كانت تصل قيمتها إلى ملايين الليرات، معتبراً أن هذا «أمر مرفوض وغير معقول».
وأوضح عصمت أن الحديث عن رفض جميع طلبات المكافآت لموظفي دار الأسد للثقافة والفنون غير صحيح، وقال: «لدينا وثائق بالأرقام، فالمكافأة تعطى لمن يستحقها أي لمن يعمل خارج أوقات الدوام وفي أيام العطل»، مشدداً على أن «المكافآت التي تعطى بشكل اعتباطي مرفوضة مطلقاً لأن هناك مرتبات مخصصة لموظفي الدار».
وأضاف: في الآونة الأخيرة وضمن خطة ترشيد الإنفاق فإن كل من استحق مكافأة «أخذها وبسرعة خارقة ولا أعتقد وجود شكوى بهذا الخصوص»، لافتاً إلى أن أوضاع موظفي الدار تحسنت وخصوصاً مع التغييرات الإدارية التي حدثت فيها.
ورداً على سؤال عن التأخر في إعلان النظام الداخلي للدار وأثر هذا التأخر على سير العمل في هذا الصرح أجاب عصمت أن «تأخر إصدار النظام الداخلي للدار لم يؤثر في سير العمل في هذا الصرح الثقافي»، واستدرك قائلاً: «لكن صدوره أمر ضروري».
ونوه عصمت أنه يجب الفصل بين أمرين، وهما عدم صدور النظام الداخلي حتى اللحظة، وبين ضرورة إعداد الدراسة القانونية له بشكل جيد، موضحاً أنها ستعرض في وقت قريب «بعد أن وصلنا فيها إلى المراحل النهائية».
وأكد عصمت أنه خلال شهر من الآن سيتحقق نقل موظفي الفرقة السيمفونية الوطنية من المعهد العالي للموسيقا لتكون تابعة للدار، لأنها المكان الطبيعي والحاضن الحقيقي لها، وهو المكان الذي ستقدم فيه عروضها، معتبراً إياها خطوة إيجابية ستليها خطوات أخرى.
وفي جانب آخر أكد عصمت أن مشروع وزارة الثقافة للنهوض بواقع الآثار والمتاحف السورية سيكون فرصة كبيرة لتشغيل أعداد كبيرة من الشبان السوريين بما يشمله هذا المشروع من تأسيس عدد كبير من المتاحف العصرية الجديدة، وزيادة البحث العلمي والتنقيب في عدد من المواقع الأثرية.