وزارة الكهرباء تعمل على تخفيض ساعات التقنين من خلال تأهيل عدة محطات

قال وزير الكهرباء غسان الزامل إن: "الوزارة تعمل بكل الإمكانات المتاحة لتخفيض ساعات التقنين في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها محطات توليد الكهرباء" مضيفاً "ستباشر العمل خلال اليومين القادمين في عملية إعادة تأهيل محطة حلب الحرارية وهذا يتطلب 12 شهراً للانتهاء منها حيث يمكن الحصول من خلالها ما يزيد على 400 ميغا واط بعد توقيع عقد تأهيل المجموعتين الأولى والخامسة مع شركة من دولة صديقة".
وأشار الزامل إلى أنه يتم العمل حالياً على تأهيل محطة تشرين الحرارية بريف دمشق ووضع محطة توليد الرستن بالخدمة خلال الشهر11 إضافة إلى أنه يتم العمل حالياً على تأهيل المحطات البخارية التي لا تعطي سوى 50 بالمئة من استطاعتها بسبب قدمها
وأوضح الزامل أن إنتاج الكهرباء يبلغ يومياً 2700 ميغا واط والحاجة تصل إلى أكثر 7000 ميغا واط مشيراً إلى أنه يتم تخصيص 1500 ميغا واط من الكهرباء للمنازل على امتداد كل سوريا و1200 ميغا واط للمستشفيات ومضخات المياه والمنشآت الحيوية والمؤسسات الحكومية والمواقع العسكرية والزراعة والمعامل، وأضاف وزير الكهرباء أن "إنتاج الكهرباء في سوريا يعتمد إما على الفيول أو على الغاز الخام القادم من حقول الغاز مباشرة إلى محطات التوليد إضافة إلى أننا نحتاج يومياً لحوالي 20 مليون متر مكعب من الغاز الخام لكننا لا نملك سوى مايزيد قليلاً على 9 ملايين متر مكعب يومياً".
وأوضح وزير الكهرباء أن البلاد تمتلك 11 محطة توليد منها محطتا توليد مدمرتان وهما زيزون والمحطة الحرارية بحلب وهناك محطة السويدية وهي خارج سيطرة الدولة السورية إضافة إلى محطة التيم وهي محطة صغيرة جداً بالكاد تُنتج بضع عشرات من الميغا واط تذهب لمدينة دير الزور وبالتالي أصبح هناك 7 محطات فقط هي: محطة بانياس، ومحردة، وتشرين، والزارة، والناصرية، وجندر، ومحطة دير علي وهي لا تكفي، لأن محطتي بانياس ومحردة، تم بناؤهما قبل أكثر من 40 عاماً، وتعتبران أقدم محطتين لإنتاج الكهرباء وتعانيان من قِدَمٍ شديد في مختلف أجزائهما وبسبب وضعهما الفني الذي يزداد سوءاً عاماً بعد عام ونقص الغاز فإنهما تُنتجان أقل من نصف الكمية المطلوبة، وكذلك تتسبب الأعطال بتوقفهما تماماً وبشكل متكرر.
شام إف إم