وزراء الخارجية الاوروبيون يحذرون من التدخل العسكري في سوريا

حذر وزراء الخارجية الاوروبيون من تداعيات اي تدخل عسكري في سوريا، معتبرين ان تدخلا من هذا النوع يمكن ان يشعل "حريقا واسع النطاق".
وقال وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي لدى وصوله للمشاركة في اجتماع غير رسمي لوزراء الخارجية الاوروبيين يعقد في كوبنهاغن، ان اي نقاش حول تدخل عسكري محتمل في سوريا "لن يكون بناء". واضاف الوزير الالماني "لا بد من تجنب حريق واسع النطاق تكون له تداعيات كارثية على المنطقة وعلى الناس والعالم".
وكان المبعوث الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية بشأن الملف السوري كوفي انان ندد باي مبادرة لتسليح المتمردين السوريين، محذرا من المزيد من العسكرة في سوريا التي ستؤدي الى تفاقم الوضع في هذا البلد، وهو ما تراه ايضا الولايات المتحدة.
وقبيل المباشرة باجتماع لمدة يومين اعلن عدد من وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي ان على المجتمع الدولي فرض المزيد من العقوبات للضغط على النظام السوري مع ارسال مساعدات انسانية الى المدنيين.
وقال وزير خارجية هولندا اوري روزنتال ان "للعقوبات تأثيرا على الحكومة السورية" .
وقال وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن "لا بد من التحلي بالصبر"، مضيفا "لا بد من القبول، رغم صعوبة قول ذلك، بان كثيرا من الضحايا سيسقطون ايضا. الا ان التدخل العسكري سيكون اسوأ واخطر".
شام نيوز - ا ف ب