وزير الاقتصاد لشام إف إم: "الاتفاقية السورية الإيرانية جذبٌ للاستثمار الخارجي"

بيّن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية د.أديب ميالة لشام إف إم: أن تنفيذ الاتفاقيات السورية الإيرانية، التي من شأنها تطوير مختلف القطاعات السورية، سيبدأ فور تصديقها
مضيفا ان هناك بعض الإجراءات الإدارية البسيطة التي يعمل عليها الجانب الإيراني وستكون جاهزة للتطبيق العملي خلال أقل من شهر.
وفي حديثه لبرنامج "نبض العاصمة": أشار إلى أن رؤوس الأموال ستكون من الجانب الإيراني فقط في الاتفاقية التي هي عبارة عن استثمارات إيرانية على الأراضي السورية لفترة محددة مدتها 25 سنة وسيضع فيها الجانب الإيراني مئات الملايين من الدولارات..
مبينا: " إن أي دولة مرت بزمن حرب تتمنى جذب استثمارات خارجية وهذا يُعد جذباً للاستثمار الخارجي"
وعن مجالات هذه الاستثمارات قال ميالة: هناك خمس اتفاقيات تتضمن مشاريع متكاملة لإنتاج مشتقات الالبان وإنشاء مزارع أبقار ودعم مستلزمات الطاقة والمشتقات النفطية من خلال استثمار منجم فوسفات بالإضافة لبناء خزانات نفطية كبيرة جداً بالقرب من حمص وسيصل عددها من 40 الى 50 خزان نفطي، تكلفة كلٍ منها تصل الى مليار ونصف مليار ليرة سورية، وبما يخص المشغل الثالث الجديد للخليوي أشار أنه سيؤدي لمنافسة حقيقية تعود بالنفع على المواطنين.
وختم الوزير حديثه: بأن الاتفاقيات الجديدة من شأنها توفير فرص كبيرة للعمالة والتشغيل وتمتص جزءاً من الراغبين بالعمل ليس في القطاع العام وحده بل لكل الفئات.
للاستماع للحديث بالكامل :