وزير التجارة الماليزي: مهتمون بعلاقات أفضل مع سوريا

بدأت اليوم الثلاثاء اجتماعات الدورة الثانية للجنة السورية الماليزية المشتركة برئاسة وزيرة الاقتصاد والتجارة السورية لمياء عاصي ووزير التجارة والصناعة الماليزي مصطفى محمد لمناقشة سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وقالت الوزيرة عاصي خلال أعمال الاجتماعات ان اجتماعات اللجنة تشكل فرصة لمناقشة اهم المستجدات في العلاقات الثنائية مشيرة الى الازمة المالية العالمية وتأثيراتها المختلفة على العالم وخاصة الدول النامية "وهذا ما جعلنا جميعا نفكر كدول نامية ودول متشابهة في الاقتصاد من حيث الامكانات والحجم الاقتصادي في التعاون سوية لمواجهة ذلك".
وأشارت الوزيرة السورية الى ان علاقات بلادها مع ماليزيا شهدت خلال السنوات الماضية نشاطا كبيرا مشتركا حيث تم قطع مرحلة كبيرة في مجال كشف الفرص الاستثمارية الموجودة لدى كل طرف فضلا عن معرفة الامكانات المتوفرة لدى الجانبين وطرق التعامل وتطوير العلاقات.
واكدت ان كل الخطوات التي تحققت لا تزال دون مستوى الطموح المطلوب ولا ترتقي الى مستوى العلاقات السياسية المميزة بين البلدين مشيرة لافتة الى ان اجتماع اللجنة المشتركة فرصة لبحث المواضيع المطروحة في الاجندة سابقا فضلا عن اهمية اضافة موضوعات ومشاريع جديدة على ذلك وفق رغبة كل طرف.
وأفادت بأنه من تلك الموضوعات المطروحة مذكرة تفاهم في مجال تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة واخرى في مجال الاغراق والدعم والوقاية ومسألة اقامة تعاون في المجال المصرفي.
من جانبه ابدى الوزير الماليزي ارتياحه لاجواء المحادثات مشيرا الى ان اعضاء الوفد الماليزي الحالي يمثلون كبرى الشركات الهامة في بلاده ومسؤولين حكوميين من عدة جهات بهدف الافادة من اعمال اللجنة الحالية والخروج بنتائج طيبة تنعكس على البلدين.
واكد محمد اهتمام بلاده بتعميق علاقات التعاون مع الدول العربية بما فيها سوريا معربا عن امله في ان يتم زيادة حجم التبادل التجاري وتوقيع العديد من الاتفاقيات مثل اتفاقية تجارة تفضيلية واتفاقية منطقة تجارة حرة وضرورة التعاون في العديد من المجالات مثل السيارات والالكترونيات وقطاع الانشاءات والطاقة والطرق والبنية التحتية والسياحة والتعليم العالي والمصارف والمناطق الصناعية بعد ذلك وقع الوزيران محضر اجتماعات اللجنة لدورتها الحالية في دمشق ومذكرة تفاهم في مجال تمنية الصادرات والتجارة الخارجية.
شام نيوز -كونا