وزير التربية: وقعنا في سلبيات الأسئلة المؤتمتة وتم تأجيلها للعام القادم

علي خزنه - شام إف إم
وافق مجلس الوزراء على مقترح وزارة التربية بتطبيق نهج الامتحانات المؤتمتة للشهادة الثانوية بدءاً من العام الدراسي المقبل (2024-2025) وبشكل متدرج، والاستمرار باعتماد النهج التقليدي المقالي في امتحانات الشهادة الثانوية للعام الدراسي الحالي 2023-2024.
وجاءت الموافقة بعد أن استعرض مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية برئاسة المهندس حسين عرنوس ورقة العمل المقدمة من قبل وزير التربية حول تقييم نتائج الاختبار النصفي المؤتمت الموحد للشهادة الثانوية للعام الدراسي 2023-2024.
وحول تأجيل تطبيق نهج الامتحانات المؤتمتة للعام القادم، قال وزير التربية محمد عامر مارديني عقب جلسة مجلس الوزراء إنه بعد تقييم نتائج الامتحانات النصفية لمواد الرياضيات واللغة العربية والفلسفة، أظهرت النتائج وجود إشكالية معينة في طريقة التعاطي مع الإجابات.
وأشار مارديني إلى أن التربية اقترحت التريث في موضوع تقديم الامتحان النهائي بالأسئلة المؤتمة، وكان النقاش طويلاً في مجلس الوزراء، استعرض فيه إيجابيات وسلبيات الأتمتمة التي وقعنا بها، وكان القرار أن يتم التريث بالأسئلة المؤتمتة وأن تدرس بشكل منهجي وتدريب المدرسين والطلاب على هذا النهج، على أن يتم العمل على تدريبهم ابتداء من هذا العام.
وأكد وزير التربية أنه اعتباراً من السنة القادمة ستُختار مجموعة من المقررات لتكون أسئلتها مؤتمتة.
وكان معاون وزير التربية رامي الضللي أكد في تصريح سابق لـ"شام إف إم" أن التحول من الاختبار المقالي إلى الاختبار الموضوعي "الأتمتة" سيطبق هذا العام على جميع المواد، وذلك بعد إجراء امتحان تجريبي للطلاب
وبعد انتشار القرار المتعلق بتأجيل التطبيق، علق عدد من المواطنين واصفين القرار بأنه جاء في وقت خاطئ بعد مضي مدة على قيام الطلاب بالتدرب على موضع الإجابة على الأسئلة المؤتمتة، وتساءل آخرون عن مصير إلغاء مواضيع التعبير وكيفية العودة إليها بعد أن تم إلغاء تدريسها لمدة شهرين مطالبين بتأجيل الامتحانات ليتمكن الطلاب من الإحاطة بالعملية التدريسية.