وزير الداخلية: من يعتمد على أعداء الوطن هو باتجاه التقهقر والانكسار
أكد اللواء محمد إبراهيم الشعار وزير الداخلية أن ما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة لا يأتي إلا في سياق مخطط أعد مسبقاً للنيل من صمود سورية ومواقفها الوطنية الثابتة بهدف حماية أمن إسرائيل ومصالح أمريكا.
ونوه الشعار خلال حضوره أمس البيان العملي الذي نفذته وحدة المهام الخاصة بالدور الذي يقوم به الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي في التصدي لهذه المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعبث بأمن الوطن والمواطنين.
وأوضح الشعار أن الذين يعتمدون على أعداء الوطن في المال والسلاح هم باتجاه التقهقر والانكسار بفضل جهود أبناء سورية الأبرار الذين نذروا أنفسهم للدفاع عنها وصون كرامتها وعزتها لعودة الأمن والأمان إلى ربوع بلدنا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وأشار اللواء الشعار إلى الجهود المبذولة من ضباط وصف ضباط وأفراد وحدة المهام الخاصة والتدريبات النوعية التي قدموها أثناء البيان ودعاهم إلى توظيفها في دحر هؤلاء المرتزقة المأجورين لاقتلاع الإرهاب الذي دنس أرض الوطن.
وفي نهاية البيان دعا اللواء الشعار ضباط وصف ضباط وأفراد الوحدة إلى التمسك بالانضباط والمثابرة على جهوزيتهم العالية لتنفيذ المهام التي تسند اليهم أثناء تأديتهم لواجباتهم.
وقدمت عناصر الوحدة بياناً عملياً تضمن عدة فقرات قتالية وتدريبية نوعية أظهروا خلالها المهارات والقدرات والخبرات التي اكتسبوها خلال عملهم اليومي.
من جانب آخر التقى اللواء الشعار في مبنى وزارة الداخلية أمس بعض الوجهاء من أهالي وادي بردى ومن ضمنهم أشخاص سلموا أنفسهم واسلحتهم لوزارة الداخلية وتعهدوا بعدم العودة إلى حمل السلاح مؤكداً أن ما يحدث في سورية هو إرهاب منظم تمارسه المجموعات الإرهابية المسلحة ويهدف إلى تشويه صورة الإسلام الحقيقية لخدمة المصالح الغربية.
وبين الشعار أن حل الأزمة لا يكون إلا بترك السلاح واللجوء إلى الحوار لأنه الطريق الوحيد لوقف النزيف الدموي لأبناء سورية.
ودعا الشعار أهالي وادي بردى للتوجه إلى المضللين والمغرر بهم ليعودوا إلى جانب الصواب وإلى تغليب العقل والعودة إلى أحضان الوطن.
