وزير الدفاع الامريكي: واشنطن سترد على ايران في حال اغلاقها مضيق هرمز

اعلن وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا يوم الاحد 8 يناير/كانون الثاني ان الولايات المتحدة سترد على محاولة ايران لاغلاق مضيق هرمز في حال اقدمت الجمهورية الاسلامية عليها.

 

 


وقال بانيتا في حديث لقناة "سي بي اس" التلفزيونية: "لقد المحنا بوضوح الى ان الولايات المتحدة لن تتسامح مع اغلاق مضيق هرمز". واضاف قوله ان "ذلك يعتبر بمثابة الخط الاحمر بالنسبة الينا، ونحن سنرد على ذلك".

جنرال أمريكي: الولايات المتحدة قادرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني بأكمله
من جانبه اشار الجنرال مارتين ديمبسي رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة الامريكية في المقابلة ذاتها الى ان ايران قادرة على اغلاق المضيق، إلا ان الولايات المتحدة "ستتخذ الاجراءات لفتحه من جديد".

وتابع قائلا: "ان ضربة أمريكية قادرة على إزالة البرنامج الإيراني من على وجه الأرض".

وأوضح الجنرال الأمريكي أن "إيران قادرة على إغلاق مضيق هرمز لفترة ما"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنه سيكون "عملاً لا يمكن السكوت عليه". وحذر ديمبسي إيران من مغبة إغلاق مضيق هرمز تحت أي ظرف من الظروف، وقال: "سنتحرك وسنعيد فتح المضيق" إذا جرى إغلاقه بأي شكل من الأشكال.

هذا وقد جاءت هذه التصريحات على خلفية التهديدات الايرانية باغلاق مضيق هرمز في حال فرض الاتحاد الاوروبي حظرا على تصدير النفط الايراني بغرض اجبار طهران على التخلي عن برنامجها النووي الذي يثير المخاوف لدى الدول الغربية.

وفي هذا السياق قال المحلل العسكري رياض القهوجي في حديث لقناة "روسيا اليوم" ان الخاسر من التصعيد بين ايران والغرب هو المجتمع الدولي ودول المنطقة والاقتصاد العالمي، لان التهديدات باغلاق مضيق هرمز تدفع بارتفاع اسعار النفط وهروب الاستثمارات من المنطقة، وبالتالي فان المنطقة هي الخاسر الاكبر.

واكد المحلل ان ايران قادرة على اغلاق المضيق، لكن الثمن الذي ستدفعه ايران سيكون كبيرا، لان هناك دولا ستعتبر هذا بمثابة اعلان حرب، وقد يتطور الامر بشكل سريع الى اندلاع حرب بين الدول الغربية والاقليمية وبين ايران، مما سيؤدي في نهاية المطاف الى تدمير البنية التحتية الايرانية وعواقب اقتصادية وخيمة لدول الخليج باسرها.

 

شام نيوز. وكالات