وزير الزراعة من درعا: جاهزون لتلبية جميع مطالب الفلاحين

لبى وزير الزراعة الدكتور رياض حجاب جميع المطالب التي تقدم بها حضور اجتماع أمس الذي عقد بمقر فرع الحزب بدءاً من توفير فرص العمل وإملاء الشواغر ومراجعة توظيف المهندسين الزراعيين ممن تقل معدلاتهم عن 60% وصولاً لتشكيل لجان لتأمين فرص أخرى لخريجي التعليم المفتوح في المجال الزراعي إضافة إلى تطعيم الوحدات الإرشادية بالآليات الجديدة للعمل الممنهج وضخ كوادر كفوءة تخدم العمل الزراعي داعياً لزيادة عدد ساعات العمل وتكثيف الجهود خلال الأيام القادمة وصولاً لموسم زراعي وفير في المحافظة الجنوبية.
وأشار حجازي إلى أن وزارة الزراعة تعمل على زيادة أصناف المنتجات الزراعية والحيوانية وتشميلها في صندوق الدعم لافتاً إلى أنه تم مؤخراً تشميل قطاع الدواجن بجميع أصنافه.
وأكد حجاب في أكثر من إشارة تحمل دلالات استعداد الوزارة وكوادرها للزيارات الميدانية والاجتماعات المتتالية وصولاً للموافقة السريعة على زيادة عدد القرى المستفيدة من مشروع تمكين المرأة (الإقراض) إلى 20 قرية ورفع عدد المستفيدات داخل كل قرية، وحديثه عن تشكيل لجان مشتركة مع وزارة الإدارة المحلية لمعالجة المطالبة بالموافقة على بيوت السكن الزراعي إضافة لمنح السادة المحافظين تفويضاً لمنح استثناءات للمشاريع الحيوية وإعفائها من دليل تصنيف الأراضي الزراعية.
وقال حجاب في تصريح للصحفيين: إن الهدف من هذه الزيارة هو التواصل مع الفلاحين والمعنيين والاطلاع على الواقع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والاستماع إلى الفلاحين حول الهموم والمشكلات التي تواجه العمل الزراعي في المحافظة لإيجاد الحلول المناسبة لتجاوزها مبيناً أن وزارة الزراعة تسعى بكل الإمكانيات المتاحة لتطوير الواقع الزراعي والنهوض به بما يسهم في تحسين الإنتاج الزراعي وينعكس إيجاباً على المستوى المعيشي والاقتصادي للفلاحين والمنتجين الزراعيين. وكانت مداخلات الحضور قد تناولت ضرورة تخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج وتأمينها في الأوقات والمواعيد المناسبة وتنظيم جميع المساحات المشجرة بشكل فعلي وتشميل كل المحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة والثروة الحيوانية بصندوق الدعم الزراعي وزيادة المبالغ المخصصة لكل محصول وإعفاء الفلاحين من القروض الموسمية نظراً لسنوات الجفاف المتعاقبة ورفع إشارة الاستصلاح عن الأراضي الزراعية المنتهية فيها أعمال الري والتوسع بمشروع تمكين المرأة الريفية.