وزير الزراعة: نسعى ليشمل صندوق الدعم الزراعي كل المحاصيل

قال الدكتور رياض حجاب وزير الزراعة والإصلاح الزراعي إن الوزارة تبذل أقصى جهدها ليشمل صندوق الدعم الزراعي كل المحاصيل الزراعية والنحالين مع العمل على منحهم قروض لتسهيل عملهم.
ووافق الدكتور حجاب خلال جولة ميدانية لقرى منطقتي قطنا والحرمون على إطلاق خمسة صناديق إقراض للمرأة الريفية للقرى التي زارها وعلى شق عشرات الطرق الزراعية على نفقة وزارة الزراعة مؤكدا على متابعة موضوع الطرق الزراعية مع الإدارة المحلية كونها تتبع لها على أن تنفذ وفق الحاجة.
وقرر الوزير حجاب بعد لقائه فلاحي قرى/عرنة وبقعسم والريمة وقلعة جندل والدريل وحينة وعين الشعرة وبيت جن وبيت سابر وبيت تيما وكناكر وعرطوز وجديدة عرطوز وقرى ناحية سعسع/ تشكيل لجنة تضم عددا من المعنيين في الوزارة وممثلين عن اتحاد الفلاحين وفرع الحزب بالقنيطرة للنظر بقضايا أملاك الدولة وإيجاد الحلول المناسبة خلال مدة أقصاها شهر حيث تبدأ اللجنة عملها من الآن.
ودعا وزير الزراعة مدير مشروع الري الحديث الى التنسيق مع مديرية زراعة ريف دمشق للعمل على تقديم الدعم لأهالي المنطقة للإسراع بإقامة مشاريع ري حديثة لافتا إلى افتتاح دورات علفية جديدة خلال الفترة القادمة ومنح قروض ميسرة للفلاحين.
كما وافق الوزير حجاب على تقديم منح تتضمن 3 رؤوس ماعز للأرامل والأيتام في القرى التي زارها إضافة إلى حفر بئر جماعي للفلاحين في قلعة جندل وتقديم قروض لشراء أجهزة لتقطير الوردة الشامية وشق طرق زراعية بطول 35 كيلومترا للأراضي الزراعية تسهيلا لعمل المزارعين ونقل المحاصيل الشتوية.
وكان الدكتور حجاب قد استمع لمطالب الفلاحين والجمعيات الفلاحية والتي تمحورت على حل مشكلة الأراضي التي ما زالت على الشيوع وتعبيد الطرق الزراعية والاعتماد على الكشف الحسي للاستفادة من صندوق الدعم الزراعي بسبب تفتت الحيازة الزراعية وعدم إمكانية تقديم وثائق الملكية للأراضي الموروثة والتي ما زالت على الشيوع. وطالب الفلاحون بإزالة مكب القمامة من منطقة قطنا في قرى رخلة وكفر فوق كونه يسبب التلوث في المياه الجوفية وزيادة الخطة الزراعية لموضوع تطوير المنطقة الجنوبية وإزالة التعديات عن حرم الينابيع ونهر الأعوج والسماح بحفر الآبار وبناء السكن بالأراضي الزراعية والحزام الأخضر وتوصيل الطاقة الكهربائية إلى المنشآت الزراعية وتخفيض الحرم الاحتياطي للينابيع.
شام نيوز- سانا