وزير السياحة يعايد شام إف إم في عيدها الحادي عشر

شام إف إم_ خاص
تحدث وزير السياحة المهنس بشر يازجي لشام إف إم في عيدها الحادي عشر، مثنياً على جهود الإذاعة كونها كانت شريكاً في السياحة بالبلد من خلال ماتقدمه على شاشتهامن من مناظر سياحية.
قال:" تكلفنا بفترة جداً صعبة وضعنا أمام أعينا نقطة مهمة ، السياحة ليست ترفيه وإنما جانب اقتصادي وخدمي واجتماعي"، مشيراً أن الأهم هو المحافظة على صورة سوريا وخصوصاً بعدما حاولت الكثير من القنوات تشويه صورة سوريا.
وأِشار وزير السياحة أن الوزارة عملت على إعادة المنشآات السياحية إلى العمل، بعد أن توقف قسم كبير منها على العمل بسبب الدمار والإرهاب، ونوه يازجي أن العبء على قطاع السياحة كان ضاعف على عكس مايتوقعه الناس، وأصرت الوزارة على الاستمرار بالفعاليات، ضبط سياسة الأسعار، وركزت السياحة بأحد الفترات على السياحة الدينية والسياحة الداخلية، وتابع الوزير قائلاً: في عام 2015 أصدرت الوزارة خطة لمتابعة تفاصيل الاستثمار السياحي، ونوه الوزير أن سوريا شهدت خلال الست سنوات الماضية مهرجانات كبيرة، وذلك كان بفضل جهود السوريين وحبهم للبلد ورغبتهم بإعادة نبض الحياة إليها .
ورداً على سؤال حول ملامح التغيير في قطاع السياحة بعد تحرير حلب أشار المهندس يازجي أن الوزارة عملت على التركيز على التسويق والترويج لصورة سوريا من أجل عودة المستثمرين، كما ركزت الوزارة التركيز على الاستثمارات السياحية، إضافة إلى عودة بعض المغتربين للاستثمار وعودة آخرين منهم أوقفوا استثماراتهم خلال فترة الحرب لكنهم لم يغادروا سوريا.
وتابع المهندس بشر يازجي أنه خلال خلال عامين 2018 و2019 بدأت الوزارة ب التركيز على محورين هامين :
الخدمات السياحية بدءًا من الأنشطة البسيطة وانتهاء بالخدمات التي تتطور بشكل دائم في كل العالم، إضافة إلى في الارتقاء بسوية الخدمات ضمن البرنامج الخدمي للجودة، و المحور الثاني هو الاستثمار من خلال إقامة مدن سياحية تليق بالمواطنين السوري، وأكد الوزير أن هذه المناطق تستهدف ذوي الدخل المحدود بدءاً من فنادق الخمس نجوم وصولاً إلى المناطق المفتوحة.
وحول موضوع وادي قنديل أشار وزير السياحة كل مشروع يقام في هذه المنطقة هو تحسين لها من حيث اليد العاملة والاستثمار والعقارات لأهالي المنطقة، و ما أثير حول موضوع وادي قنديل أشار الوزير أن وزارة السياحة ركزت خلال الفترة الماضيةملف الأسعار البحرية واستثماراتها.
كما تحدث المهندس بشر يازجي حول محاور أخرى منها المهرجانات التي أشار أنها لم تتوقف، وعائد مهرجان الشام بتجمعنا هذا العام المخصص لوزارة السياحة سيعود لذوي الشهداء وأعفي الأطفال من الدفع للمهرجان عند الدخول، وعن شارع الأكل أشار أن التجربة موجودة بأكثر من بلد في العالم و500 ليرة هي كوبون للشراء، ويوجد أكثر من 70 نقطة أكل مجانية أي دون دفع رسوم ضمن مهرجان الشام بتجمعنا.
وأشار الوزير أن الوزارة لم ترفع أي دعوى ولم تصدر أي بيان بخصوص ماجرى مع أحد الصحفيين لكن وجهت كتاب لاتحاد الصحفيين وهو من أرسل لوزارة الداخلية واتخذت الإجراءاالمناسبة.
وختاماً نوه الوزير أن هناكمعرض سياحي في بغداد لأول مرة بعد الحرب لتنشيط الحركة السياحية و مشاركة أيام سوريا في إيران وأرمينا إضافة إلى الملقتيات الخاصة بالاستثما، مثل ملتقى الاستثمار السوري السياحي.
وعن بوادر الاستثمار الأجنبي وعودته تحدث الوزير فيأنه يوجد رغبة من قبل مستثمرين سوريين للعودة وخصوصاً في حلب ودمشق .