وزير الصحة : تخصيص 400 مليون ليرة لمرضى السرطان
في اطار الجهود التي تبذلها الحكومة للارتقاء بواقع الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الأورام و التوسع في المؤسسات العامة التي تقدم العلاج لهؤلاء المرضى أقرت رئاسة مجلس الوزراء مؤخراً توصية
لجنة الخدمات والبنى التحتية بخصوص اعادة توزيع الكتلة المالية المخصصة لشراء الأدوية الكيميائية لمعالجة مرضى الأورام حيث خصصت مبلغ 400 مليون ليرة سورية من اعتمادات النصف الأول للعام 2012 لقيام وزارة الصحة بتخديم مرضى السرطان ولاسيما في المنطقة الوسطى والشمالية والشمالية الشرقية الذين كانوا يعالجون مركزياً في مشافي التعليم العالي على أن يخصص مبلغ آخر في النصف الثاني من ذات العام وذلك حسب الاحتياجات الفعلية. وزير الصحة في رد للثورة حول جهود وزارة الصحة لاتاحة خدمات المعالجة الكيميائية لمرضى السرطان في المشافي التابعة لها أوضح بأن المديريات المركزية ومديريات الصحة في عدد من المحافظات تشهد حراكاً غير مسبوق في سبيل تنفيذ خطة الوزارة لاتاحة خدمات العلاج الكيميائي لمرضى السرطان في بعض المحافظات تباعاً. وأضاف بأن الوزارة ستقوم خلال العام القادم بافتتاح ثلاث شعب متخصصة لتقديم العلاج الكيميائي في ثلاث محافظات وتشمل مشفى زاهي أزرق بمحافظة حلب ومشفى حمص الوطني ومشفى الهلال الأحمر بدمشق الأمر الذي سينعكس ايجاباً على نوعية الخدمات المقدمة للمرضى والتخفيف من الاعباء التي يتحملها مشفى البيروني بشكل خاص جراء الضغط الكبير من المراجعين مبيناً بأن هذه الاجراءات تأتي في اطار الجهود المشتركة لتحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الخدمية ولا سيما وزارة التعليم العالي والمشافي التعليمية التابعة لها وبما يخدم مصلحة المرضى. وفي سؤال للثورة حول قيام وزارة الصحة مؤخراً بدمج مديريات السرطان والامراض السارية والامراض المزمنة بمديرية واحدة قال وزير الصحة أن هذا الاجراء يأتي في اطار الجهود التي تبذل لاعادة هيكلة العمل في بعض القطاعات في الادارة المركزية بالوزارة ومنها قطاع الامراض السارية والمزمنة بهدف رفع كفاءة العمل والارتقاء به وكذلك الحد من الهدر في الموارد والمقدرات اللازمة للعمل في أية مديرية تعمل بشكل انفرادي والمهم في هذا الأمر هومايوفره الدمج من مرونة في الاداء والمتابعة الميدانية والدقة في التقييم والتخفيف من البيروقراطية والروتين الاداري وشدد الوزير على أنه ووفق الهيكلية الجديدة لوزارة الصحة لن يكون هناك اي من المديريات على مقاس الاشخاص وانما ستكون الحاجة الفعلية وتلبية احتياجات المواطنين الصحية الاساس في وجود أي مديرية. شام نيوز - الثورة
