وزير الصناعة: نعمل للارتقاء بواقع الصناعة وتحسين جودة المنتج الوطني

أكد المهندس عدنان سلاخو وزير الصناعة أهمية التدريب والتأهيل في تنمية الموارد البشرية والارتقاء بواقع عمل المنشآت الصناعية وتحسين جودة المنتج وجعله قادرا على المنافسة وتلبية متطلبات السوق.

وأشار الوزير سلاخو خلال مشاركته اليوم في حفل اطلاق برنامج التدريب التبادلي في مقر غرفة صناعة حلب إلى اهتمام الوزارة بموضوع تنمية الموارد البشرية من خلال تفعيل عمل مراكز التدريب المهني وتزويدها بالكوادر والمعدات اللازمة ووضع البرامج والخطط التدريبية المناسبة لتدريب الكوادر واكسابها المهارات الضرورية.

وقال وزير الصناعة ان اطلاق برنامج التدريب التبادلي اليوم هو حصيلة مذكرة تفاهم تم التوقيع عليها بين الوزارة والغرفة بتاريخ 4-9-2010 وذلك بغرض ربط التعليم المهني باحتياجات سوق العمل ومتابعة التطورات الحاصلة في مجال تقنيات الانتاج عبر تأهيل الايدي العاملة لافتا الى حرص الوزارة للارتقاء بواقع المنشآت الصناعية والصناعة الوطنية على اختلاف مجالاتها وجعلها قادرة على المنافسة.

واستعرض الوزير سلاخو خطة الوزارة المستقبلية لتحسين عمل المنشآت الصناعية وتحقيق التنمية الصناعية ووضعها موضع المنافسة من خلال العمل على اعادة هيكلة القطاع العام ووضع برامج تنموية حسب الأولوية واستثمارها بالشكل المناسب.

بدوره لفت هلال هلال أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى ابعاد المؤامرة التي تتعرض لها سورية وتستهدف اقتصادها وأمنها واستقرارها والنيل من مواقفها الوطنية والقومية الثابتة ودعمها للمقاومة مبينا أهمية ربط التعليم والتدريب والتأهيل بالصناعة ودور الصناعيين في تحمل عبء الأزمة الحالية من خلال مواصلة العمل في المنشآت والحفاظ على العمال وحقوقهم وتأمين حاجة السوق من المواد والمنتجات على اختلاف أنواعها.

ودعا هلال إلى تأمين جميع المستلزمات التي يحتاجها الصناعيون ومنشآتهم في سبيل مواجهة الأزمة والخروج بالبلد قوية صامدة في وجه كافة المشاريع الأمريكية والغربية العدوانية.

وعبر المهندس فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب عن استنكاره للعمل الإرهابي بدمشق الذي أوقع العشرات من الشهداء والجرحى مؤكدا ان هذا العمل وغيره لن يزيد الصناعيين الا اصرارا على مواصلة العمل والانتاج ويوحد صفوفهم في وجه المؤامرة التي تستهدف اقتصاد البلد.

من جانبها أشارت المهندسة وفاء عطفة مديرة التدريب المهني والتأهيل في وزارة الصناعة إلى أهمية مشروع التدريب التبادلي والذي يعتبر من المشاريع التشاركية بامتياز بين القطاعين العام والخاص بهدف تنمية الموارد البشرية واستثمارها بالشكل الأمثل في المنشات الصناعية وبما يساهم في الارتقاء بمستواها وتطوير انتاجها وخلق فرص العمل المناسبة لجيل الشباب.

واستعرض المهندس انطون الجوني مدير غرفة صناعة حلب فكرة المشروع الذي يركز على التدريب المهني بين المؤسسة التدريبية المهنية مراكز التدريب المهني وأماكن العمل الشركات المشاركة بالمشروع بهدف تأمين حاجة السوق من الموارد البشرية المؤهلة وربط خطط التدريب المهني بخطط التنمية الاقتصادية لمواجهة الحاجات المتجددة للاقتصاد الوطني والعمل على تأهيل المدربين وفق قدراتهم وميولهم وتبعاً لحاجات القطاعات الاقتصادية إضافة إلى مساهمة المنشآت الاقتصادية في تنمية الموارد البشرية بتعاونها مع القطاع الأهلي.

وأشار الجوني إلى ان المشروع يهدف إلى اكساب المتدربين طريقة التفكير العلمي والتعلم الذاتي لمساعدتهم على تنمية قدراتهم وتحفيزهم على التعلم مدى الحياة وتأمين التأهيل المستمر لهم بالمنشآت الاقتصادية.

واستمع بعدها الوزير إلى مداخلات الحضور والتي تركزت على مختلف القضايا الصناعية والاقتصادية المتعلقة بتأمين المواد الأولية والطاقة والتسويق والشحن واجراءات الترخيص.

حضر حفل اطلاق البرنامج الدكتور رشاد العسة معاون وزير الصناعة وحشد من الفعاليات الاقتصادية والصناعية في حلب.

 

 

شام نيوز - سانا