وزير الطاقة اللبناني يكشف آخر تطورات الربط الكهربائي بين سورية ولبنان

أشار وزير الكهرباء غسان الزامل خلال فعاليات المؤتمر الأول للاستثمار في قطاع الكهرباء والطاقات المتجددة تحت شعار "الاستثمار في الطاقات المتجددة والكهرباء..محرك التنمية المستدامة في سورية" في دمشق إلى أن الطاقة المتجددة ليست بديلة عن الأحفورية بل رديفة لها.
ولفت الزامل إلى أن الحصار أثر على الواقع الكهربائي بشكل كبير، فقد اقترب إنتاج النفط من ٤٠٠ ألف برميل يومياً يستهلك منها ٢٠٠ ألف ويصدر الباقي، أما اليوم فتراجع الانتاج إلى ٢٠ ألف برميل في اليوم بسبب الاحتلال الأمريكي في شمال البلاد.
وقال الزامل لـ شام إف إم على هامش المؤتمر: " طرحنا فرصا استثمارية كبيرة على مستثمرين محليين ومن الدول الصديقة، واستمعنا إلى الصعوبات التي يواجهونها ونحاول تبسيط الإجراءات بغية حصولهم على التراخيص".
وأضاف "شكلنا فريقي عمل الأول لطرح الفرص الاستثمارية وتزويد المستثمرين بها وبدفاتر الشروط الخاصة التي وُضعت من قبل وزارة الكهرباء، أما الثاني يدرس الصعوبات والتحديات التي يطرحها المستثمرين من أجل تجاوزها وحلها".
بدوره قال وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض إن: "الربط الكهربائي بين سورية ولبنان موجود عبر محطة كسارة، وهناك 270 ميغا واط سعة محطة التوزيع التي تستقبل الكهرباء في لبنان، بينما تصل سعة خط النقل بين البلدين إلى 300 ميغا ولمضاعفة هذه الكمية يجب تحديث الشبكة".
وحول المشروع الجديد للربط الكهربائي بين البلدين قال فياض: "كنا سندخل مرحلة المفاوضات الرسمية النهائية مع البنك الدولي للحصول على مبلغ 300 مليون دولار لتمويل المشروع على سنتين بالتوازي مع إتمام العقود لاستجرار الغاز وهي شبه جاهزة، قبل أن يعدل البنك شروطه بضرورة إنهاء العقود كليا للدخول بالمفاوضات المالية".
وأشار فياض إلى أنه سيتم إنهاء العقود مع وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة حتى ترسل للأسرة الدولية والبنك الدولي والإدارة الأميركية؛ لإخبارهم أنها جاهزة وبانتظار التمويل.
وكانت انطلقت فعاليات المؤتمر الأول للاستثمار في قطاع الكهرباء والطاقات المتجددة تحت شعار "الاستثمار في الطاقات المتجددة والكهرباء..محرك التنمية المستدامة في سورية" في دمشق.