وزير خارجية كازخستان يؤيد الحوار في سوريا

أكد يرجان كازيخانوف، وزير خارجية كازاخستان يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني أن بلاده تؤيد وقف العنف في سورية وبدء الحوار وتحرير المجتمع واجراء اصلاحات.
وقال كازيخانوف، في سياق رده على سؤال حول موقف بلاده، باعتبارها تترأس منظمة التعاون الاسلامي، حيال الاحداث الجارية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا "نحن نشارك في المحادثات والاستشارات حول هذه المسائل، ونأخذ بالاعتبار الجوانب السياسية والاقتصادية والانسانية على حد سواء".
واضاف كازيخانوف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف قائلا "اخطط في القريب العاجل ترأس لقاء في اطار منظمة التعاون الاسلامي لبحث هذا الشأن (الوضع في سورية)"، مضيفا ان كازاخستان تؤيد وقف العنف في سورية "واجراء حوار وتحرير المجتمع والقيام بالاصلاحات".
واشار المسؤول الكازاخي الى أن منظمة التعاون الاسلامي خصصت 500 مليون دولار كمساعدات لبلدان القرن الافريقي التي تعاني من المجاعة.
من جانبه اعرب لافروف عن امله في ان تتخذ الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي "نهجا مدروسا ومسؤولا وحكيما لما يجري من احداث في تلك المناطق "، معيدا للاذهان ان الاحداث في ليبيا "لم تنته بعد.. هناك عملية بحث صعبة عن قاسم مشترك بين مجموعات مختلفة قامت باسقاط نظام القذافي".
واضاف انه من المنتظر ان يتم النظر في التبعات القانونية لعملية القبض على الزعيم الليبي السابق ومدى الالتزام بالقوانين التي تحدد تصرفات الجانبين في النزاع المسلح".
وأكد لافروف "اننا نؤيد عمل كازاخستان في منصب رئيس منظمة التعاون الاسلامي".