وزير فرنسي سابق: تركيا دولة تهدد الجميع وليست بلد حقوق الإنسان

قال الوزير الفرنسي السابق باتريك ديفيدجان اليوم ان تركيا تهدد الجميع وهي ليست بلد حقوق الإنسان.

ونقلت ا ف ب عن ديفيدجان وهو وزير الصناعة السابق والنائب الحالي في الحزب الرئاسي قوله لاذاعة فرانس انتر ان تركيا هددت في اقل من عام اكثر من سبع دول فهل تعتقدون انه اسلوب جيد لاقامة علاقات دولية.

وأضاف انه يؤمن كثيرا بالمجتمع المدني التركي ويأسف عندما يكون لتركيا شخص لامع مثل اورهان باموك حائز جائزة نوبل للاداب في عام 2006 وتلاحقه السلطات التركية لانه يقول ان ابادة الارمن حقيقة.

وطالب ديفيدجان بان تكف تركيا عن نشر معلومات تنكر الابادة كما ادان ايضا مظاهر العنف التي نظمتها الدولة التركية على الاراضي الفرنسية بمناسبة النقاشات حول مشروع قانون يجرم انكار ابادة الارمن .

وأشار الى ان مشروع القانون لا يكتفي بالتذكير باحداث تاريخية بل هو قانون يعاقب الافراط في انكار الابادة مدافعا عن هذا النص الذي يجب ان يصوت مجلس الشيوخ عليه ليصبح قانونا .

وأشار الى انه عمل سياسي ففي الوقت الذي تريد فيه تركيا الانضمام الى الاتحاد الاوروبي والظهور كدولة تدافع عن حقوق الانسان يسمح هذا القانون بكشف تصرف انقرة على الساحة الدولية ويثبت بانها ليست بلد حقوق الانسان.

يذكر ان تصويت النواب الفرنسيين على مشروع قانون يجرم انكار الابادة الارمنية الخميس الماضي اثار استياء تركيا التي استدعت على الفور سفيرها في باريس واعلنت تجميد تعاونها العسكري مع فرنسا.

 

شام نيوز - سانا