وزير فلسطيني سابق ينفي لقائه بمسؤولين اسرائيليين

نفى الوزير الفلسطيني السابق، عمر عبد الرازق الذي شغل منصب وزير المالية في حكومة إسماعيل هنية (2006-2007) صحة الأنباء التي ترددت عن لقائه بمسؤولين إسرائيليين في نتانيا، ونقلت مصادر إعلامية عن مصادر فلسطينية قولها إنه جرى لقاء سري بين د.عبد الرازق ومسؤولين إسرائيليين، وبحسب المصادر تم نقل عبد الرازق بمركبة إسرائيلية، الثلاثاء الماضي، من بيت إيبا القريبة من مدينة نابلس إلى نتانيا.
وادعت المصادر أن عبد الرازق أعيد إلى الضفة الغربية بمركبة إسرائيلية توجهت به إلى رام الله وليس إلى نابلس حيث التقى ناصر الدين الشاعر، أحد قيادات حركة حماس، والذي أشغل منصب وزير التعليم ونائب رئيس الوزراء الفلسطيني (2006-2007)، وأطلعه على نتائج الاجتماع، ومن جهته سخر عبد الرازق من هذه الأنباء وقال: "هذه معلومات غير صحيحة على الإطلاق، ولا أساس لها من الصحة". وأضاف "نحن ممنوعون أصلا من التحرك والانتقال إلى مناطق 48.
وقال أيضا: "أستطيع أن أقول أنه لم يحصل أي لقاء أو تفاوض مع الإسرائيليين بأي شكل من الأشكال، وهذا نفي بالمطلق.. نحن نرفض التحدث إلى صحافييهم".
وسارعت صحيفة "هآرتس" إلى نشر النبأ وادعت أن التقديرات تشير إلى أن اللقاء تمحور حول المصاعب التي تواجهة إبرام صفقة تبادل أسرى مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي في قطاع غزة غلعاد شاليط.
شام نيوز - وكالات