وسائل إعلام تونسية: مقتل إرهابي تونسي وطفله المكنى بـ "الفاروق" في سورية

كشفت صحيفة تانيت برس التونسية عن مقتل طفل تونسي يبلغ من العمر عشر سنوات فقط ويكنى بـ "الفاروق التونسي" في سورية وهو دليل جديد يوثق اقدام المجموعات الإرهابية المسلحة على تجنيد الاطفال واستخدامهم في أعمالهم الإجرامية في سورية.
وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادرها في التيار السلفي التونسي أن الطفل كان بصحبة والده الذي يقاتل في صفوف "جبهة النصرة" الإرهابية في سورية منذ أيلول الماضي وقتل جراء ضربة وجهها الجيش العربي السوري لاحد معسكرات المجموعات المسلحة التابعة لـ "جبهة النصرة".
ونبهت الصحيفة إلى تعدد حالات اصطحاب بعض الإرهابيين العرب لأبنائهم إلى سورية في الآونة الأخيرة لافتة الى ان صفحات موالية لـ "جبهة النصرة" على شبكات التواصل الاجتماعي تحدثت الجمعة عن مقتل الطفل الليبي أحمد أبومدين 12عاما وهو من مدينة درنة في الشرق الليبي وذلك أثناء مرافقة والده في إحدىالعمليات الفاشلة في ريف حلب.
وطالب نواب في المجلس التأسيسي التونسي السلطات التونسية الأسبوع الماضي بكشف الجهات التى ترسل شبانا تونسيين إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في وقت تؤكد وسائل إعلام تونسية قيام قطر بضخ أموال إلى جمعيات غير حكومية تونسية لتجنيد شبان تحت مسمى "الجهاد" وارسالهم إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية.
صحيفة تانيت برس: مقتل إرهابي تونسي في سورية
وكشفت الصحيفة أمس عن مقتل إرهابي تونسي يقاتل مع المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
ونقلت الصحيفة عن قيادي وصفته بالبارز في "تنظيم أنصار الشريعة بتونس "قوله:" إن التونسي "علي السعيدي" والذي يدعى أبو يحيى التونسي لقي حتفه في حلب السبت".
وأشارت الصحيفة إلى مواقع الكترونية تابعة للتيار "السلفي الجهادي" في تونس نشرت أنباء تؤكد مقتل الإرهابي التونسي.
من جهتها كشفت صحيفة الشروق التونسية عن مقتل إرهابي تونسي جديد في سورية بعد تسلله إليها عبر الحدود التركية وانضمامه إلى مجموعة المرتزقة الإرهابية المسماة بـ "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة.
وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر أمس: "أن التونسي ويدعى أمير النفزي وهو من مدينة دوار هيشر التابعة لولاية منوبة التونسية قتل الأسبوع الماضي بعد وجوده في سورية منذ فترة ليست بالبعيدة حيث تسلل اليها عبر الحدود التركية وانضم إلى "جبهة النصرة " الإرهابية.
يذكر أن النفزي هو الإرهابي التونسي الرابع من مدينة دوار هيشر الذي يقتل على الأراضي السورية بعد مقتل ثلاثة آخرين هم يسري السويعي وبهاء العمدوني وأحمد الشارني في ظل الأنباء التي تشير إلى تدفق الإرهابيين المتواصل من مدينة دوار هيشر التونسية إلى الأراضي السورية.
يشار إلى أن صحيفة الشروق وصحف ووسائل إعلام تونسية تنشر بشكل شبه يومي معلومات عن مقتل إرهابيين تونسيين بعد مشاركتهم ضمن صفوف مجموعات المرتزقة الإرهابية في سورية على اختلاف مسمياتها مايؤكد اعتماد هذه المجموعات على عناصر لاعلاقة لهم بسورية ولاهم لهم سوى القتل والتدمير وتأجيج الأوضاع مقابل حفنة من الأموال تسلمها إليهم الأطراف المتآمرة المتورطة بالتآمر على السوريين حيث كشفت صحيفة الشروق قبل أيام أن الأجهزة الأمنية التونسية بدأت بتفكيك شبكات تعمل على تجنيد مئات الشبان التونسيين للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وأن إحدى هذه الشبكات تحصل على عمولة قدرها 3 آلاف دولار عن كل شاب تونسي يتم تجنيده وأن مبالغ مالية ضخمة وردت من مشيخة قطر لتمويل هذه الشبكات.