الصفحة الاخيرة

وسعر الصرف!

اقتصادية

الأربعاء,٠٣ أيار ٢٠٢٣

لماذا ينخفض سعرُ صرف اللّيرة رغم ارتفاع إيرادات البلاد من القطع الأجنبيّ خلال عطلة عيد الفطر السعيد؟.

لا نريد إجاباتٍ تحليليّة من باحثين واقتصاديين ومتابعين للشأن العام، وإنما نحتاج إلى إجاباتٍ حكوميّة شافية، تشعرنا بالاطمئنان إلى أنّ سعر الصرف بأيدٍ أمينة.

نعم إيرادات القطع الأجنبي زادت خلال الفترة الماضية، وإليكم مثالاً بسيطاً جداً...

فبحسبِ ما نُقل عن مصادر لبنانيّة، فإنّ عدد السورييّن المقيمين في لبنان، والذين توجّهوا إلى سورية خلال عطلة عيد الفطر ثم عادوا إلى لبنان، بلغ حوالي 37 ألف شخص...

ماذا يعني هذا الرقم؟

يعني تصريف هؤلاء لحوالي 3.700 ملايين دولار عند دخولهم إلى البلاد، علاوة على ما أنفقوه خلال إقامتهم بين أقاربهم، وفي الأسواق والمحالّ التّجارية..

فكيف الحال مع الحوالات الخارجية التي وصلت إلى آلاف الأسر مع نهاية شهر رمضان وعطلة الفطر السعيد؟

إذاً... لماذا يرتفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة وفقاً لنشرة المصرف المركزيّ الخاصة بالحوالات؟

هناك تفسيرٌ واحدٌ فقط... ألا وهو وجود طلبٍ كبيرٍ على الدّولار، وبشكلٍ أعلى ممّا هو متاح في السوق المحلية.

فما هو سبب هذا الطلب؟

هل لذلك علاقة بمستورداتٍ عاجلة تسبّبت بزيادة الضّغط على سوق القطع؟

أم أنّ هناك زيادةً في كميّة وقيمة السلع والبضائع المهرّبة خلال هذه الفترة؟

أم هي المضاربة من قبل أصحاب الأرباح الفاحشة الذين لا يهنأ لهم النوم قبل استبدال أرباحهم بما يوازيها من قطع أجنبي؟

أخشى أن يكون ما يخطر ببالي هو السبب.... لكنني سأترك الحديث عنه إلى وقت آخر؟

الليرة السورية
سعر الصرف
القطع الأجنبي
مضاربة
دولار