وضع الكهرباء في حمص سيء.. ووعود بالتحسن يوم غد

شام إف إم – خاص
تعاني مدينة حمص وريفها منذ يوم الخميس حالة غير طبيعية من الانقطاع في التيار الكهربائي، حيث وصلت ساعات القطع في بعض المناطق إلى أكثر من 16 ساعة خلال اليوم الواحد، ما تسبب بحالة نفسية سيئة للمواطنين إلى جانب عدم قدرتهم على استكمال أعمالهم اليومية، كما توقفت معظم المعامل الصناعية والمنشآت الحيوية عن العمل بشكل شبه كامل بسبب ساعات الانقطاع الطويلة وخضوع المنطقة لنظام الحماية الترددية الأمر الذي أدى بالنتيجة إلى وقوع أضرار بمجموعة من المحولات الخاصة بتلك المعامل.
رداً على ذلك قال مدير كهرباء حمص لبرنامج "بالخدمة" إن: "وضع الكهرباء في حمص سيء ولا يوجد برنامج تقنين محدد، لعدم توفر الكمية المناسبة من الكهرباء لتغطية حاجة المحافظة، ولكن من الممكن أن تشهد تحسناً طفيفاً يوم غد الاثنين"، مشيراً إلى أن كمية الكهرباء الحالية المخصصة للمحافظة لا تصل إلى 220، بعد أن كانت 260 خلال الفترة الماضية.
وعند سؤاله عن إمكانية التوزيع العادل للكميات أشار الحسن إلى أنه بمثل هذه الظروف لا يمكن أن يكون هناك كهرباء أو ساعات تقنين محددة، ووضع الكهرباء في 90% من المحافظة متساوٍ، وتتبدل الحماية الترددية بين منطقة وأخرى وتوزع بشكل عادل على الجميع.
وحول مشكلة توقف المعامل والمنشآت الحيوية عن العمل، أوضح مدير كهرباء حمص أنه تم اليوم رفع الحماية الترددية عن المعامل الصناعية والمنشآت الحيوية الواقعة شمال حمص، بعد توقفها عن العمل خلال الأيام الماضية نتيجة ساعات القطع الطويلة".