وفاة الكاتب المسرحي العراقي محي الدين زنكنة

توفي ليلة السبت، الأديب العراقي محيي الدين زنكنه في أحد مستشفيات محافظة السليمانية شمال العراق إثر نوبة قلبية.
يعتبر زنكنة من أشهر من كتب المسرح في العراق والوطن العربي وله العديد من المسرحيات أبرزها ( رؤيا الملك، الخاتم ، تكلم يا حجر، زلزلة تسري في عروق الصحراء، العلبة الحجرية)
وهو من مواليد كركوك وقد تخرج في كلية الآداب 1962 قسم اللغة العربية .
وبحسب موسوعة الأدباء العراقيين، يعد محيي الدين زنكنه من أكثر كتاب المسرح فصاحة في الأسلوب وفي اللغة فهو لا يكتب مسرحياته بالعامية كما اعتاد كتاب المسرح، بل يكتبها باللغة الفصحى. له أكثر من 22 عملا مسرحيا منشورا في كتب وفي مجلات. وكل هذه الأعمال تقريباً عرفت طريقها إلى المسرح.
عرضت مسرحياته في القاهرة وتونس والمغرب ولبنان وسوريا وفي دول الخليج ولاقت اهتماما نقديا وجماهيريا.
و له ثلاث روايات، احداها حملت عنوان ئاسوس تتحدث عن إنسان عراقي كردي هُجر من أرضه ومسكنه ووطنه إلى بقعة لا يجيد فيها الحياة. ومن خلال رمزية اسم الطير ئاسوس الذي يموت عندما يفقد طبيعته نلمح المدى الذي تركه فعل التهجير على فكر وحياة هذا الكاتب.
وله مجموعتان قصصيتان أيضاً.لا تختلف قصصهما عن المدار الذي تدور فيه كل أعماله الأدبية : الهجرة والعمل والملاحقة والبحث عن الحرية والوقوف بوجه الطغاة المستبدين في العالم. حيث كان يربط مصائر شخصياته ليس بما يحيط بها وما تعيشه بل بما تفكر به حيث ينتمي أبطاله إلى فئة المناضلين.
عمل لفترات طويلة في التعليم الثانوي، وفي الصحافة ونشر عشرات المقالات في الصحف العراقية والعربية كما نشرت له المجلات العربية في عموم الوطن العربي الكثير من أعماله المسرحية قبل أن تظهر في كتب.وخاصة المجلات السورية.
شام نيوز