وفاة طفل بعد تجبير يده في إدلب

طلب السيد المحامي العام في إدلب من قاضي التحقيق الأول أمس إجراء التحقيقات اللازمة في إحدى مستشفيات إدلب الجراحية الخاص بجرم تسبب بوفاة الطفل حذيفة جباس الذي أسعف إلى المستشفى المذكور.
فقد اسعف الطفل البالغ من العمر ست سنوات إلى مستشفى (م) الجراحي الخاص الساعة العاشرة ليلاً بسبب كسر في يده اليسرى اثر سقوطه من شجرة الزيتون، وقد أجريت له عملية جراحية على الفور التي نجحت على حد تعبير الطبيب المعالج والطفل بحالة جيدة وهو مازال نائماً تحت تأثير المخدر، ومضت الساعات ولم يصح الطفل وبدأت الخطوات تتسارع باتجاه غرفة العمليات، وأخذت الطلبات تتوالى من الفريق الطبي مثل الطفل المريض بحاجة إلى نقل دم وبالفعل تم تأمين الدم اللازم وتمضي الدقائق والساعات بطيئة على أهل الطفل دون نتيجة وعند الساعة الثالثة والنصف وأثناء نقل الطفل إلى غرفة الإنعاش كشف ذوو الطفل أن نقل الدم وغرفة الإنعاش ما هي إلا تمثيلية قام بها الفريق الطبي المعالج والمستشفى للتستر على وفاة الطفل الذي مضى على وفاته أكثر من ثلاث ساعات.
وكانت هيئة الكشف المؤلفة من القاضي محمد عيد فريج والطبيب الشرعي زاهر الطقش والكاتب العدلي مصطفى زلحور تولت التحقيق بالحادث وبينت في تقريرها أن سبب الوفاة هو الصمامة الشحمية التي أدت إلى توقف القلب والتنفس وحسب تقرير الطبيب الشرعي فإن الصمة الشحمية اختلاط شائع ووارد الحدوث في مثل هذه الحالات مشدداً على أن فتح الجثة ليس ضرورياً.
شام نيوز - تشرين