وفد إعلامي جزائري يطلع على آليات وشروط ترخيص الأحزاب في سورية

اطلع الوفد الإعلامي الجزائري الذي يزور سورية حاليا من عضوي لجنة شؤون الأحزاب المحاميين ابراهيم محمد وجيه المالكي وعلي ملحم أمس على آليات وشروط ترخيص الاحزاب وفقاً لقانون الأحزاب الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 100 لعام 2011.
وبين عضوا اللجنة انه يوجد حاليا نحو 20 طلبا قدم لتأسيس أحزاب في سورية منها سبعة تقدمت بالوثائق المطلوبة حتى الآن مشيرين إلى انه تم الترخيص لأحد هذه الأحزاب السبعة وهو حزب التضامن بينما تم تدقيق ودراسة وثائق الأحزاب الستة الباقية وأحيلت للنشر وفقا لما ينص عليه القانون تمهيدا لمنحها الترخيص في حال استكملت الشروط المحددة.
وأشارا إلى أن الأحزاب المحالة للنشر هي أحزاب الطليعة الديمقراطي والأنصار والتنمية الوطني والتضامن الوطني الديمقراطي والديمقراطي السوري والتضامن العربي الديمقراطي موضحين أن لجنة شؤون الأحزاب تواصل اجتماعاتها وهي مستعدة للانعقاد في أي وقت في حال ورود أي طلبات تقدم إليها من المواطنين الراغبين بتأسيس أحزاب.
كما أكد ملحم والمالكي أن اللجنة راعت تسهيل إجراءات الترخيص لمن يود إنشاء حزب جديد في سورية فحدد قانون الأحزاب مهلا دقيقة لدراسة طلبات الترخيص لا يمكن إهمالها تبدأ منذ استلام الطلب وحتى إحالته إلى اللجنة لمدة 15 يوما قد يترتب في حال فوات هذه المهلة الاعتراف بالحزب حتى لو لم يستكمل شروطه.
وأوضحا أن وثيقة طلب النشر تتضمن اسم الحزب المطلوب تأسيسه ومقاره، وأسماء وألقاب ومهن وتواريخ ميلاد الأعضاء المؤسسين الموقعين على طلب التأسيس وأهداف الحزب ومبادئه لافتين إلى انه يحق للمؤسسين الاعتراض أمام محكمة الاستئناف المدنية الأولى بدمشق خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ التبليغ وعلى المحكمة أن تبت في الاعتراض خلال ستين يوماً بقرار مبرم وانه وفقا لقانون الأحزاب ولائحته التنفيذية يجوز لكل ذي مصلحة حق الاعتراض أمام اللجنة لما تم نشره وذلك خلال عشرة أيام من تاريخ انتهاء النشر بحيث يتم تسجيل الاعتراض لدى أمانة سر لجنة شؤون الأحزاب الكائن في مبنى وزارة الداخلية بكفرسوسة.
وأشارا إلى أن إنشاء حزب يحتاج إلى 50 مؤسساً يمثلهم أو ينوب عنهم شخص أو شخصان لمتابعة إجراءات الترخيص يتقدمون بطلب التأسيس وفق نموذج أعدته اللجنة يحال من قبل وزير الداخلية إلى اللجنة لدراسة مدى استيفائه للشروط والأوراق المطلوبة موضحين ان هناك تنوعا كبيرا في طلبات الترخيص المقدمة للجنة من كل المحافظات السورية.
وبينا خلال إجابتهما على تساؤلات أعضاء الوفد أن تعددية الأحزاب يشكل حالة ديمقراطية تؤسس لقاعدة سياسية حرة منطلقة من المصلحة الوطنية خاصة انه بإمكان كل الأحزاب التي تحصل على الترخيص أن تمارس عملها السياسي بكل حرية.
ويضم الفريق الإعلامي الجزائري 8 أعضاء بينهم محررون وصحفيون ومصورون وتقنيون من وكالة الأنباء الجزائرية والإذاعة والتلفزيون الجزائري.
شام نيوز. سانا