وفد إعلامي يطلع على آثار الاعتداءات التي قامت بها المجموعات المسلحة بالرستن

زار وفد إعلامي يضم نحو 80 ممثلاً ومراسلاً لمختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية المعتمدة بدمشق اليوم مدينة الرستن واطلعوا على عمليات التخريب وآثار الاعتداءات التي قامت بها المجموعات الإرهابية المسلحة على السكان المدنيين والمؤسسات والمرافق العامة في المدينة.

وقال محافظ حمص غسان عبد العال للوفد الإعلامي إن الحياة الطبيعية آخذة بالعودة بشكل تدريجي إلى الرستن وان العمل جار لإعادة تأهيل المؤسسات التي تم الاعتداء عليها من قبل المسلحين مؤكدا أن ظهور عناصر مسلحة في المدينة وازدياد عددهم وقيامهم بالاعتداء على المواطنين والممتلكات العامة والخاصة خلق حالة من التهديد للمواطنين الأمر الذي استدعى تدخل السلطات المختصة لإنهاء المظاهر المسلحة وعودة الأمن والاستقرار إلى المدينة.

20111013-181836.jpg

وأضاف المحافظ ان عمليات إعادة تأهيل المرافق والمؤسسات العامة في الرستن قد بدأت وانه ستتم ملاحظة تحسن واضح في مختلف مجالات الحياة خلال الأيام العشرة المقبلة لافتا إلى وجود خسائر كبيرة نتيجة أعمال التخريب التي قامت بها المجموعات الإرهابية المسلحة وتعمل الجهات المعنية على تقدير الأضرار فيها.

وأشار إلى أن من أسباب استهداف المسلحين لمحافظة حمص حدودها الطويلة مع كل من لبنان والعراق التي تم استغلالها من قبل تجار السلاح لإدخال كميات كبيرة من الأسلحة لزعزعة الأمن والاستقرار فيها.

ولفت المحافظ إلى أن الأوضاع في حمص جيدة بصورة عامة باستثناء بعض الأعمال الجرمية التي تعكر حياة الناس فيها والتي تشمل السرقات والجرائم الجنائية وجرائم الثأر وأعمال التهريب وتصفية الحسابات التي يقوم بها بعض المجرمين مستغلين انشغال الشرطة والأمن بالتصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة.

20111013-181909.jpg

من جانبه بين مصدر عسكري في الرستن للوفد الإعلامي أنه تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية تتضمن مجموعة من قاذفات ار بي جي ورشاشات متوسطة وثقيلة وبنادق كلاشينكوف وبومبكشن وقناصات وأنواع مختلفة من القنابل اليدوية بعضها إسرائيلي الصنع إضافة إلى كميات كبيرة من المتفجرات الهندسية والعبوات الناسفة التي تستخدم ضد الأفراد والدروع وكميات كبيرة من الطلقات مختلفة الأنواع كانت تستخدم لترويع وإرهاب المواطنين في الرستن.