وفد الاردن ضمن بعثة المراقبين هو الأكبر لأنه البلد الاقرب لسوريا

كشف راكان المجالي وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية أن البعثة الأردنية المراقبة للأحداث الواقعة على الأراضي السورية ضمن بعثة المراقبة العربية ستضم 10 أردنيين على الأقل وهي الأكبر بحكم الجوار.

وقال المجالي في تصريح لوكالة "عمون" الإخبارية الأردنية اليوم الاثنين: "إن الجامعة العربية ألمحت إلى زيادة بعثة المراقبين الأردنيين بحكم قربها من سوريا"، مشيرا إلى أن معظم الدول العربية ستقوم بإرسال مراقبين.

وأضاف المجالي أن البعثة الأردنية ستضم عددا من القضاة والمحامين وموظفين من وزارة الخارجية الأردنية إضافة إلى صحفيين وعدد من المتقاعدين الذين يمتلكون خبرة في قوات حفظ السلام.

وكان الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية أشار إلى أن مهمة بعثة المراقبة العربية هي التحقق من تنفيذ الحكومة السورية لتعهداتها، بموجب خطة العمل العربية التي وافقت عليها الحكومة السورية، وتوفير الحماية للمدنيين العزل، والتأكد من وقف كافة أعمال العنف من أي مصدر كان، والإفراج عن المعتقلين بسبب الأحداث الراهنة.

كما تتضمن مهمة البعثة التأكد من سحب وإخلاء جميع المظاهر المسلحة من المدن والأحياء السكنية التي تشهد حركات احتجاجية، والتحقق من منح الحكومة السورية رخص الاعتماد لوسائل الإعلام العربية والدولية، والتحقق من فتح المجال أمامها للتنقل بحرية في جميع أنحاء سوريا، وعدم التعرض لها حتى تتمكن هذه الأجهزة من رصد ما يدور حولها من أحداث.