وفود من الجالية السورية في أميركا وفرنسا وبلجيكا

وصل وفد الجالية السورية في فرنسا وبلجيكا إلى معبر جديدة يابوس بريف دمشق صباح اليوم للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية التي ستجري يوم غد الثلاثاء.
وأكد أعضاء الوفد أنهم قدموا إلى سورية بعد أن حرمتهم الحكومتان الفرنسية والبلجيكية من ممارسة حقهم الديمقراطي بالانتخابات ومن أجل إنجاح الاستحقاق الدستوري والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري.
وبين أعضاء الوفد حجم الصعوبات التي اعترضت طريقهم في المطارات من خلال "إلغاء الحجوزات والرحلات دون ذكر الأسباب ومضايقتهم بعد معرفة سبب سفرهم وهو المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية".
وقال رئيس تجمع المغتربين من أجل سورية عمران الخطيب إن الحكومة الفرنسية منعتنا من ممارسة حقنا الانتخابي فتحدينا قراراتهم وجئنا إلى سورية للإدلاء بأصواتنا في أرضنا ومع أهلنا وشعبنا.
وأضاف الخطيب "جئنا لنصلي صلاة الديمقراطية التي لا يعرفها الغرب ولكي نضع صوتنا في صندوق الانتخاب".
ولفت الدكتور رياض ناصر إلى أن قدوم أبناء الجالية في بلجيكا إلى سورية هو تعبير عن العرفان والتقدير للشعب السوري وصموده وإصراره على ممارسة حقه في هذه الانتخابات.
وقال ظافر شحادة القادم من بلجيكا "إننا قادمون إلى سورية لكي ننتخب رغم كل الصعوبات والمضايقات التي تعرضنا لها فوطننا يحتاج منا أن نقدم له الكثير" لافتا إلى أن الديمقراطية الغربية ديمقراطية زائفة ونشاهدها أمام الإعلام فقط وتتجسد من خلال سرقة النفط الليبي والثروات العربية.
وبينت فاطمة غريواتي الجدعان القادمة من فرنسا أن سورية بلد الحريات والديمقراطيات ومجيئها اليوم للمشاركة في الانتخابات والتأكيد على الوقوف إلى جانب هذا البلد العظيم والجيش العربي السوري الذي يجسد أروع الملاحم البطولية في قضائه على الإرهاب.
وفي باريس وقبيل مغادرتهم متوجهين إلى وطنهم الأم سورية مساء أمس ليشاركوا أبناء وطنهم سورية في هذا الاستحقاق الدستوري أكد وفد أبناء الجالية السورية في فرنسا وبلجيكا أن ما قامت به الحكومتان البلجيكية والفرنسية وباقي الحكومات الغربية من حرمانهم من ممارسة أبسط حقوقهم الإنسانية في الإدلاء بأصواتهم باستحقاق انتخابات الرئاسة في سورية يشكل تأكيدا على تورط هذه الحكومات في الحرب على سورية.
واستنكر أبناء الجالية السورية في فرنسا وبلجيكا ازدواجية المعايير والنفاق الذي تمارسه الحكومات الغربية من خلال دعواتها الكاذبة لتحقيق الحرية والديمقراطية في سورية في وقت تمنع فيه السوريين وتضيق عليهم وتحرمهم من ممارسة حقهم في انتخاب رئيس للبلاد مؤكدين أن هذه الممارسات هي محاولات يائسة لإخفات صوتهم لكن آلاف الكيلومترات لن تقف عائقا أمام مشاركتهم في الانتخابات والتي ستعلن انتصار سورية وفشل وهزيمة أعدائها.
وصدحت حناجر وفد أبناء الجالية السورية بأعلى صوت في صالة مطار شارل ديغول في العاصمة الفرنسية باريس بهتافات وطنية تحيي استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية في وطنهم وتؤكد الإصرار على ممارسة حقهم الإنساني وواجبهم الوطني بالإدلاء بأصواتهم فيها ورددوا قائلين "لن تثنينا ديمقراطيتكم الكاذبة عن ممارسة ديمقراطيتنا الحقيقية" و" تدعون الحرية وتحرموننا من انتخاب رئيسنا .. آلاف الكيلومترات لن تقف عائقا أمام حقنا في الانتخاب" حيث تردد صدى هذه العبارات عاليا في وسط المطار الباريسي.
ولدى مغادرتهم الأراضي الفرنسية صعد أبناء الجالية السورية إلى الطائرة في طريقهم إلى لبنان ومنها إلى سورية ملتحفين بعلم الوطن وصور المرشح الدكتور بشار الأسد ومرددين النشيد العربي السوري.
كما وصل وفد منظمة لجنة العرب الأمريكية للدفاع عن سورية إلى معبر جديدة يابوس الحدودي للمشاركة بانتخابات رئاسة الجمهورية وكسر الحصار الذي فرضته أمريكا على السوريين الموجودين على أرضها.