وفود من مدن عدة تطالب الداخلية بوضع حد للتخريب
طالبت وفود من مدن سورية عدة من مختلف المحافظات زارت مؤخراً دمشق من وزارة الداخلية التدخل الفوري لوضع حد لعمليات تخريب تشهدها مدنهم بحجة التظاهر "السلمي"
وكانت صحيفة «الوطن» اتصالات هاتفية أكد فيها أصحابها أنهم طالبوا الحكومة بالتدخل الفوري لوضع حد للمخربين لأن مصالح الناس وممتلكاتهم تضررت كثيراً.
وأكد المتصلون، وكذلك مراسلو «الوطن» في عدة محافظات، أن التظاهرات المفترض أن تكون سلمية يخرج عنها في كثير من الحالات عناصر تخريبية هدفها تدمير الممتلكات العامة والخاصة وهم معروفون لدى السكان ومن أصحاب السوابق.
وطالبت الوفود بالتدخل وتوقيف هؤلاء الذين لا يخرجون بهدف التظاهر أو التعبير عن أي مطلب، بل لمجرد التخريب والتهديد وترهيب السكان، دون التطرق إلى عمليات القتل والإجرام التي تجري في بعض المناطق والتي يتولى الجيش مهمة مكافحتها.
وأضافوا إن عمليات التخريب تسببت بخسائر مادية فادحة بالنسبة للكثير من السوريين إضافة إلى الضرر الكبير الذي لحق بالاقتصاد السوري من خلال تأثير التظاهر مباشرة على عمليات البيع والشراء والتصنيع والسياحة، ما أدى في النتيجة إلى ضرر كبير عند عامة الناس وتراجع الدخل وزيادة نسبة البطالة ما ينذر بأزمة اقتصادية خانقة، وهذا ما يجب ألا تتسامح معه الدولة.
وتنسحب في العديد من المدن العناصر الأمنية أيام الجمعة منعاً لأي احتكاك مع المتظاهرين وتفادياً لأي اعتداء على قوات الأمن ومراكزها بهدف الاستيلاء على السلاح، في حين تلازم الأجهزة الأمنية مواقعها في مدن أخرى منعاً لخروج المتظاهرين من مناطقهم والتوجه إلى مناطق أخرى واستفزازها.
