وقفة احتجاجية في تونس تنديدا بمؤتمر مجلس اسطنبول

ندد أبناء الجالية السورية في تونس ومواطنون تونسيون خلال وقفة احتجاجية لهم بمؤتمر مجلس اسطنبول المنعقد في ضاحية قمرت في العاصمة التونسية مؤكدين أن هذا المجلس لا يمثلهم وأن أرض تونس لا تتسع لعملاء الناتو.
وأكد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها لجنة دعم المقاومة العربية في تونس بالتعاون مع الجالية واتحاد الطلبة السوريين الدارسين هناك في شعاراتهم التي رددوها رفضهم الموءامرة على سورية والتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية مشددين على أن السوريين وحدهم من يحل الأزمة في بلادهم.
ورفع المشاركون من شباب وشابات وأطفال سوريين وتونسيين الأعلام السورية وصورا للجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق أفراد الجيش العربي السوري والمدنيين .
وأكد أحمد الكحلاوي رئيس لجنة دعم المقاومة العربية في تونس أن المشاركين أرادوا من خلال هذه الوقفة إعلان موقف الشعب التونسي الرافض لأن تكون بلاده منطلقا للتآمر على الشعب السوري وفي الوقت نفسه تحية هذا الشعب وقيادته الذين يحتضنون المقاومة.
وقال الكحلاوي: إن المشاركين في الوقفة دعوا المتآمرين الى الكف والتراجع عن مواقفهم المناوئة لسورية التي تقاوم وتتمسك بالثوابت الوطنية والقومية مؤكدين دعوتهم المجموعات الارهابية المسلحة الى حقن الدم السوري.
وفي سياق متصل انتقد حزب الجبهة الشعبية الوحدوية استضافة تونس لاجتماع مجلس اسطنبول وإشراف الرئيس التونسي المؤقت على افتتاحه وقال في بيان أصدره اليوم:إن ذلك أفقد تونس لعب دور إيجابي في حل الأزمة السورية والإسهام في إيجاد مخرج يحقق للشعب السوري تطلعاته ويحقن دماء السوريين.
وكان حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي أصدر بياناً بتوقيع أمينه العام أحمد الإينوبلي اعتبر فيه عقد مؤتمر مجلس اسطنبول في تونس عنوانا لإنخراط الدولة التونسية في خط العداء لسورية ودورها الممانع والمقاوم للصهيونية وأمركة المنطقة.
شام نيوز - سانا