وقفة تضامنية تحية لروح الشهيد الزميل علي عباس

تحية لروح الشهيد الزميل علي عباس وتضامنا مع الصحفيين السوريين المختطفين نفذ اتحاد الصحفيين والعاملون في المؤسسات الإعلامية العامة والخاصة اليوم وقفة تضامنية أمام مبنى وكالة الأنباء العربية السورية سانا.
وأكد عدد من الإعلاميين المشاركين أن استهداف الإعلام السوري وكوادره لن يثنيهم عن أداء مهمتهم في نقل الحقيقة والوقائع وكشف الأكاذيب والفبركات التي تبثها بعض القنوات العربية والأجنبية المضللة معتبرين أن هذا الاستهداف يعكس الحجم الحقيقي لتأثير الإعلام الوطني والدور الفعال الذي يؤديه.
وعبر الإعلاميون من خلال لافتات وشعارات رفعوها خلال الوقفة عن استنكارهم لاستهداف الكفاءات السورية ولاسيما الإعلامية مستغربين ممن يرفعون شعارات الحرية ويحاولون بشتى الوسائل حجب ومنع وإسكات أي رأي يخالفهم.
وبين الياس مراد رئيس اتحاد الصحفيين أن المؤامرة التي تواجهها سورية بشعبها ومؤسساتها وتشارك فيها قوى خارجية وأفراد من الداخل ارتضوا أن يكونوا أدوات لها مستمرة منذ زمن طويل لكن ما هو مستجد فيها استهداف الإعلاميين والصحفيين بشكل مباشر وشخصي جسديا أو فكريا ومهنيا من خلال القتل والخطف والاعتداء على المؤسسات الإعلامية.
وأشار إلى أن الإعلاميين هم أصحاب قضية ويعملون في مهنة نبيلة شريفة هدفها إيصال الحقيقة للرأي العام داعيا جميع الإعلاميين بمختلف اتجاهاتهم الفكرية وانتماءاتهم السياسية إلى الاستمرار في الدفاع عن وطنهم وتأدية واجبهم ورسالتهم الإنسانية.
وأكد مراد أن أعمال القتل التي تمارس بحق الإعلاميين هي خارج القيم الاجتماعية والدينية وأي إطار قانوني أو أخلاقي معتبرا أنها نموذج عن سلوك دعاة الحرية الذين يطالبون بشيء ويمارسون عكسه ما يثبت أنهم ليسوا أصحاب قضية بل أدوات في مشروع.
من جانبه أشار طالب قاضي أمين رئيس المجلس الوطني للاعلام إلى دور الاسرة الاعلامية السورية الاساسي بوقفتها التضامنية اليوم ضد الحملة الموجهة لاستهداف الاعلام السوري بمؤسساته وكوادره مبينا ان استهداف هذا الاعلام بات اشد في هذه المرحلة لانه كشف حقيقة الحرب ضد سورية وكذلك نقله للواقع حيث بات شاهد العيان الحقيقي في ايصال الصورة الصادقة إلى الرأي العام السوري والعالمي وفضحه للماكينات الاعلامية التي جندوها ضد سورية وسقوط مصداقيتها وافلاسها فيما تقدمه من فبركات وأخبار كاذبة تشوه الواقع.
ولفت قاضي أمين إلى أن دور المجلس الوطني للاعلام بالتعاون مع كل افراد الاسرة الاعلامية السورية العمل على تحصين العمل الاعلامي والعاملين فيه من هذا الاستهداف وان الحامي الحقيقي لهم هم ابناء الشعب السوري لانهم صوته وصورته.
بدوره نوه أحمد ضوا مدير وكالة سانا بالاعلامي الشهيد علي عباس الذي كان نموذجا للاعلامي الوطني المقاوم في عمله وسلوكه واخلاقه مؤكدا ان الاعلاميين السوريين مصممون على العمل وأداء واجبهم الوطني ولن تفلح هذه الاعمال الارهابية الاجرامية بثنيهم عن عملهم.
وأشار ضوا إلى أن سورية أهم من الجميع ونقول لجميع ابناء سورية كفانا مزيدا من العنف وتقديم الضحايا معتبرا أن التدخل الخارجي فيما يجري من احداث في سورية هو الذي يدفع إلى التصعيد ويحول دون ايجاد حل لهذه الازمة لكن سورية في النهاية بالرغم من كل ما يخطط ضدها قادرة بابناء شعبها وجيشها العقائدي على الخروج اقوى مما كانت في السابق.
وأكد الدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة الوحدة للصحافة والنشر والتوزيع ان هؤلاء الارهابيين وما يرتكبونه من جرائم بحق أبناء الشعب السوري يعكسون ثقافة بدائية لا تنتمي إلى طبيعة الشعب السوري وان استهداف اعلاميين سوريين يدل على أن الإعلام السوري اتخذ الخط الوطني المواجه لهذه المؤامرة مبينا أنه كان دائما اعلاما وطنيا مقاوما ولذلك هو في دائرة الاستهداف كافراد ومؤسسات وان اغتيال الزميل عباس مؤشر على ذلك وان هؤلاء المجرمين لا يريدون سماع أي صوت يعكس حقيقة ما يجري ويبين إجرامهم وأكاذيبهم.
وأكد المفتاح أن هذا الاستهداف يجعل الإعلام السوري أكثر إصرارا على ممارسة دوره ومهامه الوطنية والاخلاقية وان دماء الزملاء الإعلاميين ستكون نبراسا للقضاء على هذه المؤامرة وسيبقى الإعلام السوري محافظا على هويته وانتمائه والشعب السوري بهذا التراص والتكاتف مشيرا إلى أن استهداف الاعلام الوطني هو استهداف للوطن وكل المواطنين السوريين بمختلف توجهاتهم الفكرية والسياسية ما يتطلب التصدي لهذه المؤامرة وإسقاطها لكي تستمر سورية في خطها الوطني المقاوم وتخرج معافاة وتسقط هذه المؤامرة الدنيئة.
وبين علي قاسم رئيس تحرير صحيفة الثورة أن الإعلاميين يشاركون اليوم في هذه الوقفة وفاء لأرواح زملائهم الشهداء وكل شهداء سورية وتأكيدا على أن استهداف الإعلام مرفوض ولن يؤثر بل سيزيد الإعلاميين السوريين إصرارا وثباتا على تأدية واجبهم وكشف الأكاذيب والفبركات والمؤامرات التي تتعرض لها سورية بمختلف مؤسساتها.
ورأى قاسم أن استهداف الإعلام السوري دليل على قدرته وتأثيره في الجمهور حيث استطاع مع مرور الوقت مواجهة التشكيك والاتهامات بقدرته على نقل الحقيقة والوقائع وإثبات نفسه كوسيلة مؤثرة لها جمهور وحضور على الساحة الإعلامية.
بدوره أكد مصطفى المقداد مدير تحرير صحفية الثورة أن الصحفي السوري أثبت أنه جندي صادق ويدافع من خلال كلمته عن الحق معتبرا أن الشهيد عباس خير مثال للصحفي البطل الذي قدم روحه على مذبح حرية وكرامة الوطن وحرية الكلمة.
وبين المقداد أن الإعلاميين اليوم يوجهون من خلال وقفتهم التضامنية تحية لروح كل شهيد ضحى من أجل الوطن متطلعين إلى مرحلة مضيئة قادمة يحق فيها الحق وتظهر نتائج تضحيات الجنود الأبطال وكل سوري شريف.
واعتبر أن أي متابع يكشف أن الهجمة والاستهداف الذي يتعرض له الإعلام السوري سواء من خلال إغلاق المحطات واستهداف الفرق الإعلامية والصحفيين أو العقوبات التي تفرض بحقه تعكس حجم تأثيره الحقيقي ولاسيما بكشف أكاذيب قنوات الفتنة مؤكدا أن هذا التأثير سبب ضيقا وإزعاجا لأصحاب المخطط الخارجي المتآمر على سورية ودفعهم للبحث عن وسائل للحد من قدرته.
من جانبه أشار الإعلامي معين ابراهيم إلى أن استهداف كوادر الاعلام الوطني السوري كما استهداف قوات الجيش العربي السوري الذي لم يكن للدفاع عن سورية وحسب وانما عن القضايا والحقوق العربية وكذلك الجندي الاعلامي معتبرا أن هذا الاستهداف المزدوج للكفاءات والكوادر الاعلامية السورية يهدف إلى ضرب المشروع القومي ودليل على مكانة الاعلام العربي السوري الذي حفر دماء من الذهب لقضايا وطنه وامته وسيبقى محافظا على الكلمة الصادقة والالتصاق مع قضايا شعبه بالداخل وقضايا أمته بالكامل.
ولفت إلى أن عملية اغتيال الصحفي عباس ربما لن تكون الاخيرة لان المؤامرة كبيرة والبترودولار يغذي الارهابيين ويقدم لهم كل التسهيلات والاسلحة التي تستهدف الصحفيين مؤكدا أن المشعل مستمر والراية ستبقى محمولة من زملاء الشهيد عباس وكل الزملاء الذين استهدفوا من هؤلاء المجرمين الذين يتشدقون بالحرية.
بينما رأى الاعلامي ألبير عجي أن استهداف الاعلام السوري لاسكات صوته باي طريقة لكشفه المرتزقة والمسلحين الذين يقتلون أبناء البلد ويخربون مؤسساته وبنيته التحتية لكن هذا مستحيل لاننا كإعلاميين نعرف ما يجري على الأرض.
وشاركت في الوقفة التضامنية شخصيات سياسية وثقافية واجتماعية واعتبر فائز الصايغ رئيس اللجنة الدائمة للصحافة والطباعة والنشر في مجلس الشعب أن الإعلام السوري يواجه معركة حقيقية تتضمن استهدافا شخصيا ومؤسساتيا للصحفيين وحجبا ومنعا للوسائل الإعلامية إضافة إلى الحد من قدرته على استيراد تجهيزات وتقنيات.
وبين الصايغ أن حجم الضغط القائم على الإعلام السوري يعادل حجم تأثيره فلو لم يكن مؤثرا لما استهدفوه مؤكدا أن كل الصحفيين مؤتمنون على نقل الحقيقة ومواجهة الأكاذيب.
وأعرب عمر أوسي عضو مجلس الشعب عن تضامنه مع الاعلاميين السوريين ضد الاعمال الارهابية التي تستهدفهم من قتل وخطف وتدمير بنى المؤسسات مشيرا إلى أن لجنة الحريات وحقوق الانسان في مجلس الشعب اصدرت بيانا تضامنيا مع الاعلام السوري في هذه المحنة التي يمر بها مبينا ان استهداف الاعلام الوطني وكوادره من قبل المجموعات الارهابية الوهابية التكفيرية المسلحة وقيامها بهذه الاعمال الدنيئة كان متوقعا.
وأكد أوسي أن الإعلام السوري لن تزيده هذه الأعمال الإرهابية إلا صمودا وإصراراً على نقل الصورة الحقيقة لما يجري في سورية بما يمثله من صوت الحق إلى الرأي العام حيث استطاع خلال الفترة الماضية تحمل مسؤولياته ومواجهة جحافل وسائل الاعلام الغربية والدوائر الصهيوامريكية التي تحاول من خلال ادواتها الرخيصة قطر والسعودية وأردوغان العثماني ومن خلال المعارضات اللاوطنية الإرهابية المسلحة ضرب وزعزعة استقرار سورية إلا ان جهود قوات الجيش العربي السوري في ملاحقة هؤلاء الارهابيين ستضع سورية على بوابة الحل السياسي.
كما شارك في الوقفة عدد من المراسلين الاجانب المعتمدين في دمشق حيث أشار عصام الهلالي مراسل التلفزيون الايراني إلى أن استهداف الاعلاميين السوريين من قبل اعداء الشعب السوري يدل على انهم خسروا المعركة ضده خدمة للمصالح الغربية والامريكية أولا عبر الضخ الاعلامي الكبير وقلب الحقائق والوقائع وكانوا يعتقدون أنه لن يتمكن من مجابهة تلك الماكينة الاعلامية مبينا أن الاعلام الوطني في سورية اثبت في هذه المعركة انه يخدم مصالح شعبه وقادر على مواجهة الغول الاعلامي المتمثل بامريكا والغرب الذي يعمل على تجيير الحقيقة لمصالحهم.
ولفت الهلالي إلى أن استهداف الاعلام السوري مرحلة اخرى من المؤامرة على سورية بعد ان بات كل شيء واضحا مؤكدا أن سورية أمام مؤامرة كبيرة لكن النصر حليفها بالنهاية لانها على حق.
بدوره أعرب لويس فابياتون مراسل وكالة بريسالاتينا الكوبية عن إدانته لاغتيال زملائه الإعلاميين السوريين الذين يمثلون صوت الحق والشعب معتبرا أن هذه الجرائم تأتي ضمن الحملة الإعلامية التي تقوم بها الدول الغربية لاخفاء حقيقة ما يجري في سورية داعيا جميع وسائل الإعلام الغربية إلى ألا يعمدوا إلى اختلاق الأخبار ونقل معلومات عن سورية يمكن ان تشوه حقيقة ما يجري فيها.
وقدم فابياتون تعازيه الحارة باسمه واسم جميع الصحفيين الكوبيين للاسرة الاعلامية السورية بمن استشهدوا من الاعلاميين مؤكدا أن كوبا وسورية في خندق واحد في مواجهة الامبريالية العالمية والقوى الاستعمارية الغربية.
ورأت انهار كوتشنه صحفية من روسيا أن استهداف الإعلاميين الذين يحاولون إيصال صوت الحق دليل على خوفهم من هذا الصوت ومن الحقيقة ففي الوقت الذي لم يستطيعوا منعه وإيقافه حاولوا قتل ناقليه لإسكاته لافتة إلى انها أتت إلى سورية لتغطية الأحداث ونقل الحقيقة.
قوى وهيئات عربية تدين اغتيال الصحفي عباس والمصور أبو يحيى
من جهته، ندد الحزب السوري القومي الاجتماعي بشدة اغتيال الصحفي عباس واختطاف أحد أطقم الإخبارية السورية واغتيال المصور حاتم أبو يحيى.
وأكد معن حمية مدير الدائرة الاعلامية في الحزب القومي في بيان أصدره أن الجريمتين الإرهابيتين سبقتهما سلسلة من الجرائم تمثلت باستهداف مقرات وسائل الإعلام السورية وقتل الإعلاميين وفرض عقوبات غربية على عدد من وس ائل الإعلام إضافة إلى قطع البث الفضائي لقناة الدنيا عبر القمرين عرب سات ونايلسات ما يؤكد أن الأعمال الإرهابية التي تستهدف الإعلام السوري تدار من غرف عمليات تشرف عليها دول غربية وإقليمية وخليجية .
وقال البيان "إن غاية تلك الدول إقصاء الإعلام السوري عن دوره الريادي في فضح فصول المؤامرة على سورية وترويع الإعلاميين السوريين لثنيهم عن القيام بواجبهم المهني والأخلاقي والوطني في حمل رسالة الحق والحقيقة دفاعا عن سورية وشعبها".
وأشار إلى أن الإرهاب المجرم الذي يستهدف الإعلام السوري إنما تتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى الدول الغربية التي تتشدق بالحرية وحقوق الإنسان والمسؤولية لا تنحصر فقط بجعل الإعلاميين السوريين هدفاً للإرهاب بل تحيل كل المؤسسات الإعلامية وكل الإعلاميين في العالم إلى أهداف للإرهاب والتطرف وهذا يعني أن دعاة الحرية في الغرب واتباعهم في المنطقة قد أصدروا فتاوى بإهدار دم أي انسان يعمل في حقل الصحافة والإعلام.
ودعا البيان إلى تحرك فوري وسريع من قبل المؤسسات العالمية الإعلامية وتلك المعنية بحقوق الإنسان للتنديد بالإرهاب الذي يستهدف الإعلام السوري والعاملين فيه وتحميل الدول الداعمة لهذا الإرهاب كامل المسؤولية عن حياة أي اعلامي يتعرض لخطر الإرهاب.
بدورها أدانت اللجنة الشعبية الفلسطينية لمناهضة العدوان على سورية الجرائم المروعة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق الاعلام العربي السوري ومؤسساته الخاصة والعامة.
وأشارت اللجنة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه اليوم الى أن الجريمة بحق الاخبارية السورية المقاومة وصولا الى الفضائية السورية مرورا بخطف الاعلاميين وتصفيتهم بدم بارد تستهدف حجب الحقيقة وتغييب الاعلام المقاوم وترجمة مقررات مجلس الجامعة العربية وعقوبات الاتحاد الاوروبي الصهيونية بالقوة بعد اعتماد سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير بحق الاعلام المقاوم.
وأكدت اللجنة أن الجرائم الارهابية بحق الاعلام العربي السوري امتداد للحرب الإجرامية العالمية المعلنة على سورية المقاومة والصمود بفصولها الإجرامية الدامية التي تستهدف الشعب العربي السوري المقاوم لكسر ارادته واخضاعه للشروط والاملاءات الصهيوامريكية وفك ارتباطه بقيادته المقاومة كمقدمة لفك ارتباط سورية بمحور المقاومة والصمود .
وأشارت اللجنة إلى أنه وبالرغم من شراسة الهجمة العدوانية المتصهينة الإجرامية على سورية والحرب الإعلامية وحرب المعلومات التي تستخدمها فضائيات الفتنة كالجزيرة وأخواتها الغربية المتصهينة التي تجاوزت المئة والخمسين فضائية عالمية تسهم في سفك دماء السوريين واستخدام سياسة تزوير الحقائق وتشويهها في سياق التضليل الاعمى والفبركة واعتماد شهود الزور المأجورين الذين حاولوا اغتيال الحقائق والحقيقة.. كان الاعلام السوري المقاوم وفضائياته بالمرصاد بالرغم من امكانياتها المتواضعة حيث استطاعت قراءة الاحداث بشكل جيد وتحليل الوقائع بمصداقية وتفكيك الغازها المستعصية بمهنية عالية لمعرفة مفاتيح أسرارها التي انكشفت بزمن قياسي لم يتوقعه جهابذة فضائيات الفتنة المتصهينة التي انهارت منظومتها الإلامية الماجورة وسقطت مهنيتها بشكل مريع تحت أدام ابطال الفضائيات العربية السورية وجنودها الميامين بعدما فندت مزاعمهم وفضحت أاليبهم وفبركاتهم الكاذبة.
ولفتت اللجنة الى الفصول الاجرامية الدامية كخطف طاقم قناة الاخبارية السورية واغتيال الزميل عباس وقبله خطف قتل العديد من الزملاء الإعلاميين بعد استهداف استيديوهات الاخبارية وصحفييها وحراسها لبث الرعب بينهم للأحجام عن كشف لحقائق بعد التهديد والوعيد وما زالت هذه الفصول الإجرامية الدامية بحق الإعلام والإعلاميين السوريين وستبقى برسم المنظمات الصحفية الاعلامية العربية والاقليمية والعالمية لتضعها أمام مسؤوليتها الأخلاقية والمهنية والانسانية لتعلن كلمة حق لمقاومة الارهاب والارهابيين الذين لم ولن يتورعوا عن استهدافهم في عقر دارهم.
وأكدت اللجنة أن دماء الشهداء الأبرار ستبقى منارات ومشاعل على طريق مقاومة كل المشاريع والمخططات الصيهوامريكية الاستعمارية الجديدة القديمة لتحطيمها على صخرة صمود شرفاء الأمة وفي مقدمتها سورية قلب العروبة النابض التي قبلت التحدي من اجل تحقيق الانتصار واستعادة كامل الحقوق العربية المحتلة.
وتمنت اللجنة الشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى في سجون العدو الصهيوني والرحمة لشهداء الشعب العربي السوري المقاوم وفي مقدمتهم شهداء الاعلام والجيش البواسل.
كما أدانت الهيئة الوطنية التونسية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية بشدة الجرائم الخطيرة التي يتعرض لها الإعلام الوطني السوري على أيدي المجموعات الإرهابية.
واستنكرت الهيئة في بيان لها وزعته اليوم في تونس اغتيال الصحفي عباس واغتيال المصور الصحفي أبو يحيى واختطاف الفريق الإعلامي العامل بقناة الإخبارية السورية وحملت مسؤولية المساس بهم إلى الجهات التي اختطفتهم وتلك التي احتضنتها ومولتها بالمال والسلاح والدعاية الكاذبة .
كما نددت الهيئة بالدور المشبوه الذي تلعبه قنوات الفتنة والتحريض على القتل والإرهاب وخدمة العدو الصهيوني والمشاريع الإستعمارية مطالبة بإطلاق سراح الإعلاميين السوريين العاملين بقناة الإخبارية المختطفين فورا والتوقف عن المساس بحرمة المؤسسة الإعلامية السورية التي تدافع عن بلدها ومواقفه ودوره وتكشف حقيقة المؤامرة التي يتعرض لها .
ودعت إلى وقف العدوان على سورية وتقديم المساعدات للسوريين حتى يحلوا مشكلاتهم بالو