وقوع انفجارين إرهابيين قرب هيئة الأركان

وقع انفجاران إرهابيان صباح اليوم قرب هيئة الأركان بدمشق وتسبب أحدهما بنشوب حريق وأكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن الانفجارين الإرهابيين اللذين سمعا اليوم صباحا ناجمان عن عبوتين ناسفتين شديدتي الانفجار بحجم كبير.
وقال الزعبي: "جميع القادة العسكريين والإعلاميين بخير والأضرار اقتصرت على الماديات".
وأشار الزعبي في اتصال مع التلفزيون العربي السوري إلى أن المعلومات الأولية تشير لاحتمال أن تكون إحدى العبوتين قد وضعت داخل سور مبنى هيئة الأركان العامة في ساحة الأمويين.
وقال وزير الإعلام: " أؤكد للجميع أن الأضرار مادية وكل رفاقنا في القيادة العسكرية وهيئة الأركان العامة ووزارة الدفاع بخير ولا صحة لما يشيعه البعض عبر صفحات الانترنت أو بعض المحطات الفضائية".
وأضاف وزير الإعلام إن العاملين في مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون جميعهم بخير والعمل قائم كالعادة والقوات المسلحة ورجال الأمن يلاحقون مجموعة إرهابية في محيط المنطقة ونطمئن شعبنا وكل الذين يحبون سورية ويؤمنون بها وبعروبتها أن كل شيء اعتيادي وطبيعي ولا صحة إطلاقا لما يتداوله البعض أو يشيعه أو يبالغ به.
ولفت الزعبي إلى أن العمل الإرهابي وقع قرب موقع هام لكنهم فشلوا كعادتهم في تحقيق أهدافهم من هذا العمل مؤكدا أن المشروع العدواني ضد سورية متكامل وله أدواته وأساليبه وأشخاصه وأهدافه وبالتالي يجب أن نتوقع هذا النوع من العمليات الهمجية والاستهداف فنحن نتعرض لحرب والحرب لها ظروفها ومعطياتها ولها بالمحصلة أيضا خسائرها وشهداؤها.
وقال الزعبي: إن سورية تخوض معركة ليست معركة بالمعنى السياسي ولو كانت كذلك فنحن أهل السياسة ولكن نحن نخوض معركة بمعنى العدوان على سورية لذلك لا خيار أمام الشعب السوري والقوات المسلحة والمؤمنين بسورية إلا خوض هذه المعركة والدفاع عن البلاد.
وأكد وزير الإعلام أن ما تحاول بعض وسائل الإعلام اشاعته وخاصة في الساعات الأخيرة وصباح اليوم ليس صحيحا وهو مجرد شائعات ومحاولات للتأثير على معنويات شعبنا وقواتنا المسلحة.
وقال الزعبي: المعنويات عالية وقواتنا المسلحة بطلة وشجاعة وشعبنا شجاع وعظيم وهذا العدوان سيندحر ونحن جميعنا مستعدون لمواجهته بالمعنى الخارجي بأدواته الداخلية ونحن سنبقى عند مواقفنا السياسية والحوار يجب أن ينجز ويجب أن يكون سورياً سورياً مشددا على أنه لا حوار مع أعداء سورية بالخارج والذي يتآمر على سورية مع الخارج ولا مؤتمرات دولية مع الذين يشاركون بالتآمر على سورية وكل من يريد مصلحة الوطن فليأتي إلى الطاولة وهي جاهزة بأجندة نقاش مفتوحة والفضاء هو فضاء الوطن.. ونحن نختلف من أجل الوطن ولا يجوز أن نختلف عليه.