وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلية يحمل منظمي أسطول الحرية مسؤولية ما حصل له

حمل مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية يوسي غال، خلال شهادته أمام "لجنة تيركل" اليوم الأربعاء منظمي "أسطول الحرية" مسؤولية الأحداث الدامية ومقتل 9 نشطاء وجرح العشرات آخرين بنيران القوات الإسرائيلية التي اعترضت السفن.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غال قوله إنه "لو استجاب المنظمون لدعواتنا لانتهى الحدث بصورة أفضل"، وعبر عن أسفه على "النتائج المأساوية للعملية العسكرية".

وأضاف أن وزارة الخارجية الإسرائيلية استعدت مسبقا بطرق مختلفة لمنع إبحار الأسطول "لكن عندما حدث الاحتكاك العنيف، واجهنا الوضع بأفضل صورة".

وقال إن إسرائيل حاولت منع إبحار الأسطول من خلال اتصالات أجرتها مع أنقرة وواشنطن وعواصم أخرى وأنه بعد أن وصلت معلومات حول نية المنظمين بتنفيذ "أعمال عنف على متن السفينة (مرمرة)" تم إجراء محادثات أخرى مع أنقرة.

وتطرق غال إلى الانتقادات التي وردت في تقرير لوزارة الخارجية الإسرائيلية بشأن عدم تعاون دائرة التخطيط السياسي في الوزارة مع الجهات المختلفة لكنه قال إنه لا يوافق على هذه الانتقادات.

وقال إن "فرضية العمل كانت تقول إن أية تعقيدات في العملية (العسكرية) ستكون صعبة وطرحت الوزارة أمام الجيش الإسرائيلي الحاجة إلى التعامل مع الأسطول ليس فقط على أنها عملية عسكرية وإنما عملية إعلامية ايضا".

واضاف أن الهجوم على الأسطول اتخذت بعدا أخطر بسبب العلاقات المتدهورة بين إسرائيل وتركيا وأن وزارة الخارجية تعكف حاليا على تحسين هذه العلاقات.

وتابع غال أن إسرائيل تواجه حملة صعبة لنزع شرعيتها أمام منظمات تحاول تنظيم "استفزازات إنسانية" من أجل المس "بالصورة الأخلاقية لإسرائيل وإضعافها".

وأضاف انه "في هذه الأيام ايضا نحن منشغلون للاسف الشديد في منع إبحار أساطيل أخرى".

 

 

شام نيوز - وكالات