ولايتي: انتصار سوريا هو انتصار محور المقاومة

شام إف إم - مواقع
أكد وزير الخارجية وليد المعلم أن سوريا وإيران حاربتا عدواً باسم الإرهاب، والآن يقف البلدان أمام عدو باسم الاستعمار، مؤكدا أنهما سينتصران عليه مثلما انتصارا على الإرهاب.
وقال المعلم عقب لقائه مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيراني علي أكبر ولايتي في طهران "أجريت مشاورات بناءة مع المسؤولين الايرانيين بهدف تنمية التعاون الاستراتيجي"، مشيراً إلى أنه أبلغ ولايتي تحيات الرئيس بشار الاسد إلى قائد الثورة الإيرانية، وقدّم التهنئة إلى الشعب الإيراني نيابة عن الشعب السوري بمناسبة الذكرى السنوية الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية.
بدوره بيّن ولايتي أن انتصار سوريا هو انتصار لمحور المقاومة، منوهاً إلى أن العلاقة الاستراتيجية التي تجمع إيران وسوريا مستمرة وأضاف: "أجرينا لقاءً جيداً وبناءً مع الوزير المعلم، ولابد من التهنئة بالانتصارات التي حققتها سوريا حكومة وشعبا أمام هجمات الاعداء الاقليميين والدوليين".
وشدد ولايتي خلال اللقاء على أن المثلث الرجعي بالمنطقة قد تكبد الهزيمة أمام سوريا، والأمريكان شاؤوا أم أبوا سينسحبون من سوريا، والآن فإن 90 بالمائة من الأراضي السورية تحت سيطرة القوات الحكومية، والباقي سيتم تحريره قريباً على يد الجيش السوري.