يبدأ الرئيس الأسد وعقيلته زيارة إلى بلغاريا تستمر يومين

قال الرئيس البلغاري جورجي برفانوف، عشية وصول الرئيس بشار الأسد الى صوفيا، انه «لا يمكن اقرار السلام الدائم في الشرق الأوسط الا بإشراك سورية في عملية الاستقرار والحوار» في المنطقة، مشيراً الى دعم بلاده موقف دمشق داخل الاتحاد الأوروبي.
ويبدأ الرئيس الأسد وعقيلته السيدة اسماء زيارة رسمية الى صوفيا اليوم الثلاثاء، بعد 24 سنة على زيارة الرئيس الراحل حافظ الأسد، على ان ينتقلا غداً الى رومانيا للقيام بزيارة تستمر يومين. ويضم الوفد السوري وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان ووزيرة الاقتصاد لمياء عاصي، وتشمل المحادثات في هاتين الدولتين العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة والعلاقة مع اوروبا، اضافة الى انعقاد منتدى مشترك لرجال الأعمال في كل بلد.
وقال برفانوف في لقاء مع الصحافة السورية امس ان العلاقات بين البلدين «تاريخية وعمرها 55 سنة» وإن زيارة الأسد «بالغة الأهمية لكلا البلدين كونها تمثل جزءاً من حوار سياسي جديد قمنا باستئنافه في السنوات الأخيرة. وإنني على يقين من أن المحادثات بيننا ستمكننا من رسم المجالات الأساسية التي لنا فيها مصلحة متبادلة في تطوير التعاون بل وفي تحديد الخطوات والإجراءات في بعض المجالات من أجل تعميقه».
ونقلت «الوكالة السورية للأنباء» (سانا) عنه قوله :»حان الوقت لتعود بلغاريا لتوجيه نظرها من جديد إلى الدول التي كانت على علاقة نشيطة معها في الماضي (...) وإيلاء الاهتمام الخاص بالتعاون الاقتصادي التجاري». وزاد ان بلاده «تتمتع بنظام طاقة متطور وتعتبر شريكاً رائداً في مجال الطاقة في إقليم جنوب شرقي أوروبا، ونحن قادرون على تقديم الخبرات في مجال بناء وتشغيل نظام الطاقة السوري، وكذلك في مجال مصادر الطاقة المتجددة».
شامنيوز- الحياة