يسري فودة: «هل أعود إلى «آخر كلام»؟ وبإجابة «نعم أعود

نشر يسري فودة السبت الماضي مقالا طويلا في «المصري اليوم»، يشرح فيه ملابسات إيقاف برنامجه، ويكشف المناخ الذي يعيش فيه إعلام ما بعد الثورة، قائلا إن هناك « من لا يدرك أن في مصر الآن جيلاً جديداً ملماً بحتميات العصر متذوقاً حلاوة الإرادة والحرية. في مصر الأن، ببساطة، من لم يدرك بعد أن في مصر ثورة.»
ويضيف: «إن مصر موزعة إعلامياً بين ما يتبع الدولة، وهو في قبضة الحاكم بصورة مباشرة، وما يتبع القطاع الخاص، وهو أيضاً في قبضته وإن كان بصورة غير مباشرة مشوقة في كثير من جوانبها». ويعلن فودة في مقاله انضمامه إلى زملاء آخرين في خلق «جبهة وطنية دائمة لحماية الإعلام الحر، ويكون لها باتفاق أعضائها من الإعلاميين أسنان تضمن هذه الحماية». وهي جبهة ضمن مبادرات «ليست موجهة ضد أحد، بل إن من شأنها شد أزر ما لدينا من إيجابيات ومن بدائل، ومساعدة الجميع على استيعاب حقيقة أن عصراً جديداً لا تصلح معه الأساليب القديمة».
ثم ينهي الإعلامي مقاله بسؤال «هل أعود بعد هذا إلى «آخر كلام»؟ وبإجابة «نعم أعود».
شام نيوز - السفير