يوتيوب يعلن أشهر فيديوهات 2011

نشر موقع يوتيوب لائحة لأكثر الفيديوهات مشاهدة خلال عام 2011، حيث احتلت أغنية الشابة ريبيكا بلاك «فرايداي» أو «يوم الجمعة» المركز الأول بعدما حققت مشاهدة بنحو 180 مليون في سنة واحدة.

وريبيكا بلاك مغنية بوب أميركية شابة ولدت في كاليفورنيا في 21 يونيو 1997 واشتهرت عالميا بعد ظهور أغنيتها «فرايدي» التي وصفها العديد من الفنانين والمراقبين بأنها أسوأ أغنية في التاريخ، ورغم ذلك أصبحت الأغنية مشهورة، وعبر البعض عن استحسانه لها.

وتصدرت الأغنية موقع يوتيوب في أول ظهور لها عام 2011، ولكن سرعان ما انهالت عليها الانتقادات، ولكن لم يتوقف عداد مشاهدة الأغنية عن العد. وكانت تقارير قد أشارت إلى أن الأغنية تمكنت من جمع حوالي مليون دولار خلال أسبوعين من عرضها على «يوتيوب».

وتقول الأغنية في جزء منها «أمس كان الخميس.. الخميس.. اليوم هو الجمعة.. الجمعة.. أريد النزول إلى محطة الحافلات.. أريد رؤية أصدقائي.. نحن متحمسون جدا جدا»، وتركزت الانتقادات التي وجهت للأغنية على صوت بلاك وكلمات الأغنية التي وصفها الكثيرون بأنها مقرفة، ولكن بعض الهجمات كانت أيضا شخصية، حتى ان بعضهم شتم بلاك.

وأعربت ريبيكا بلاك في البداية عن شعورها بالصدمة بسبب التعليقات المحبطة التي كانت تقرأها، فيما قام بعض الأشخاص العرب في أميركا بعمل نسخة عربية للأغنية والكلمات كانت من كتابة ليز وسامي، وحصلت الأغنية العربية على الإعجاب من العديد من الناس، كما أن البعض قال إنها أفضل من الأغنية الأصلية.

وأغنية ريبيكا أثارت الانقسام بين النجوم الشباب، فبينما دافعت عنها ليدي غاغا وشجعتها وقالت إنها موهوبة، انتقدتها مايلي سايروس وقالت إنها تافهة جدا. أما جاستين بيبر فقد أدى أغنيتها الجمعة في حفلة، وقد ظن البعض أنه يريد فقط السخرية منها. وقبل أيام أصبحت المراهقة ريبيكا بلاك التي اشتهرت على الإنترنت مع أغنية «فرايديي» التي اعتبرها الكثيرون «أسوأ أغنية في العالم» من المشاهير الذين سجل اسمهم أكبر عدد من عمليات البحث عبر محرك «جوجل» في العام 2011، على ما أعلن المحرك الإلكتروني. وباتت ريبيكا بلاك تتصدر قائمة «المشاهير الذين ازداد البحث عنهم ازديادا سريعا» ووصل إلى ذروته بين مارس وأبريل عندما كانت أغنيتها تلقى رواجا على «يوتيوب». ويليها في القائمة التي أعدتها خدمة «جوجل» الاجتماعية «جوجل +» راين دان، وهو من مشاهير تلفزيون الواقع في الولايات المتحدة توفي في يونيو، ثم كياسي أنطوني وهي أم اتهمت بقتل ولدها قبل تبرئتها، ولعبة الفيديو «باتلفيلد 3».

وبالعودة لقائمة أشهر الفيديوهات في 2011، نجدها تخللتها عدة اهتمامات سواء حيوانات ناطقة أو أغان أو حتى مواقف كوميدية تعدت عشرات الملايين، حيث حل في المرتبة الثانية فيديو منزلي لكلب يشارك مع صاحبه بحوار مفتعل، يبدو فيه الكلب يشتكي من ممازحة صاحبه له بتعداد وجبات شهية، وحصد الكلب نحو 75 مليون مشاهدة. أما في المرتبة الثالثة فحلت أغنية فيلم قراصنة الكاريبي «جاك سبارو»، ورابعا حل فيديو منزلي لتوأمين يتحدثان بلغة خاصة بهما وكأنهما يجريان حوارا مفهوما مع بعضهما بعضا، وحصد نحو 56 مليون مشاهدة. في المرتبة الخامسة حل فيديو للحن سريع الإيقاع يدعى «نايان كات»، يليه فيديو كليب لأغنية للمغني كريس براون ثم أغنية لنيكي ميناج تدعى«The Creep». في المرتبة الثامنة جاء فيديو للطفلة ماريا آرجون تعزف وتغني أغنية ليدي غاغا «Born This Way» والذي لاقى استحسانا جماهيريا كبيرا وصل صداه إلى المغنية بنفسها التي انبهرت بأداء الطفلة ذات العشر سنوات، وحل إعلان لشركة فولكس واجن في المرتبة التاسعة، وفيديو لقطط في المرتبة العاشرة.

 

 

شام نيوز - ام بي سي