يوم المرور يتنحى جانباً لعيد الجيش.. في ظل الظروف الراهنة

 

الرابع من أيار سنوياً موعدٌ للاحتفال بـ "يوم المرور العالمي".. الموعد الذي غفلنا عنه في سوريا اليوم.. ربما بسبب الظروف التي نمر بها..  فنسينا أن نرسل أطفال "المراسم" لتنظيم السير برفقة رجال الشرطة.. كما كل عام..

الرابع من أيار سنوياً موعدٌ للاحتفال بـ "يوم المرور العالمي".. الموعد الذي غفلنا عنه في سوريا اليوم.. ربما بسبب الظروف التي نمر بها..  فنسينا أن نرسل أطفال "المراسم" لتنظيم السير برفقة رجال الشرطة.. كما كل عام..

في الرابع من أيار هذا العام نسينا الحملات الوطنية للسلامة المرورية التي بدأت في العام ألفين وثمانية...

ومررنا مرور الكرام على مظاهر قانون السير الذي ساهم بتخفيض الحوادث على ذمة وزارة الداخلية... والذي أحيت بمناسبته المحافظات في العام 2009 اليوم العالمي للمرور وأسبوع المرور العربي.. وتكلمنا على الموبايل متجاهلين القانون وحملة التوعية المرورية " لسلامتك .. أجل مكالمتك"..

ونظراً للظروف، وربما بمحض المصادفة.. اختار البعض الاحتفال بهذا اليوم من خلال استبداله بمناسبة أخرى...

فالمصادفة دفعت مجموعة من الشباب والشابات في يوم المرور العالمي بالتوجه من المحافظات كافة يجمعهم حب الوطن إلى مقر هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة للوقوف معنوياً مع عناصر الجيش والأمن تقديرا لتضحياتهم والجهود التي بذلوها فداء للوطن وأمنه واستقراره .

الشباب المشاركون وجدوا في الأزهار الطريقة المختصرة للتعبير عن الشكر للجيش.. ووسيلة لإيصال التقدير الكبير لما فعلوه في سبيل إرساء الأمن والأمان.. موصلين رسالة مفادها أن تكون جميع فئات المجتمع يدا واحدة وقلبا واحدا..

الأعياد والمناسبات في سوريا استبدلت أمكنتها.. حسب الحاجة وتعاونت لتخدم هذا الوطن.. فالرابع من أيار أصبح الأول من آب.. فكيف لنا نحن السوريين أن لا نجتمع معا يوميا تحت سقف الوطن.. وان نتمنى أن يكون كل يوم .. يوم لحب الوطن وسلامته ..